لماذا طلبت فولكس فاجن الألمانية متدربين ومتخصصين في الكيماويات؟

برلين - (د ب أ):

تسبب ارتفاع وتيرة العمل في مجال التنقل الكهربائي لدى شركة فولكس فاجن وشركات سيارات أخرى إلى خلق فرص أمام فئات مهنية جديدة حيث ارتفعت حاجة هذه الشركات إلى عاملين متخصصين في العلوم الكيماوية حتى تتمكن الشركات من صناعة وتطوير خلايا البطاريات الخاصة بها.

وتطلب مجموعة فولكس فاجن خبراء بالإضافة إلى متدربين يرغبون في أن يصبحوا متخصصين في هذا المجال وذلك للعمل لدى مصنع المجموعة في مدينة زالتسجيتر في إنتاج الخلايا وفي مركز فولكس فاجن للبطاريات والبحث والمشتريات وإعادة التدوير.

وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قال رئيس المصنع اندرياس زاليفسكي إن " زالتسجيتر سيتطور من مصنع رائد للمحركات إلى مصنع رائد لخلايا البطاريات؛ ونقوم ببناء مركز تدريب للكيماويات مزود بمعامل وذلك لضمان المتطلبات الفنية".

كانت فولكس فاجن أعلنت مؤخرا عن قيامها بمزيد من التأهيل في هذا المجال حيث ستقوم الشركة مستقبلا بتدريب فنيين في المختبرات الكيماوية إلى جانب إعداد عامليها الحاليين لـ" التحول"(في مجال صناعة السيارات إلى التنقل الكهربائي) وإدراج تخصصي الكيمياء والهندسة الكيماوية في برنامجها للدراسات المزدوجة.

يذكر أن العديد من شركات صناعة السيارات تخطط لإنتاج إضافي داخلي من خلايا البطاريات لموديلاتها الكهربائية بغرض تقليل اعتمادها الذي لا يزال كبيرا حتى الآن على موردين من آسيا.

وتتوقع فولكس فاجن أنه بحلول عام 2030 ستكون هناك حاجة " من منظور مستقبلي إلى آلاف العاملين" في أوروبا في مجال تقنية الخلايا وحده.

وتعتزم فولكس فاجن مبدئيا بناء ستة مصانع للخلايا في قارة أوروبا، أحدها تم الشروع في بنائه بالفعل في مدينة زالتسجيتر فيما سيتم بناء المصانع الباقية في شمال السويد وإسبانيا كما أن هناك فرصا جيدة لإنشاء مصانع في شرق أوروبا.