"سيارة الشعب".. فولكسفاجن تخطط لغزو الأسواق بطرازها الكهربائى الجديد

كتب - محمد جمال:

تعتزم شركة صناعة السيارات الألمانية العملاقة فولكس فاجن القيام بما لم تفعله شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا في يوم المستثمرين الماضي، وهو تقديم سيارة كهربائية منخفضة السعر لعامة المستهلكين؛ ومن المتوقع طرح السيارة المدمجة الهاتشباك في الأسواق خلال السنوات القليلة المقبلة.

وتحتاج فولكس فاجن بشدة لطرح سيارة كهربائية شعبية حتى تتمكن من مسايرة منافستها الأمريكية تسلا ووقف تراجع مبيعاتها في الصين التي تعزز فيها منافستها الصينية بي واي دي حصتها من سوق السيارات الكهربائية المحلية.

ومن المنتظر أن تكون السيارة الكهربائية قريبة الشبه بالسيارة جولف أنجح سيارة أنتجتها فولكس فاجن والتي حققت مبيعات تزيد على 35 مليون وحدة.

وكشفت فولكس فاجن يوم الاثنين الماضي عن خطتها لإقامة مصنع بطاريات السيارات الكهربائية خارج ألمانيا، ورغم أن الرقم الدقيق لاستثمارات فولكس فاجن في مصنعها الجديد المنتظر في مدينة سان توماس بمنطقة أونتاريو الكندية مازال غير واضح.

كما أعلنت فولكس فاجن أمس الأربعاء، زيادة قيمة خطتها الاستثمارية الخمسية بنسبة 13% إلى 180 مليار يورو حيث سيتم توجيه حوالي ثلثي المبلغ إلى قطاعي البرمجيات والسيارات الكهربائية.

وقال أوليفر بلومه الرئيس التنفيذي للشركة، إن العام الحالي سيكون عاما حاسما بالنسبة لتنفيذ الأهداف الاستراتيجية وتسريع وتيرة التقدم في مختلف قطاعات المجموعة.

وفي الخطة الرئيسية السابقة التي بلغت مدتها خمس سنوات، خصصت "فولكس فاجن" حوالي 56٪ من إجمالي الأموال الاستثمارية البالغة 159 مليار يورو لتقنيات المستقبل. وبحلول عام 2025 تعتزم الشركة أن تشكل السيارات التي تعمل بمحرك كهربائي تماما نحو 20% من إجمالي سيارتها المباعة على مستوى العالم.

وقالت الشركة إن أداءها المالي القوي في السنة المالية 2022 يضع الأساس للنمو المربح في الأسواق الرئيسية. ولا تزال فولكس فاجن في وضع جيد للنمو المستقبلي على الرغم من انخفاض أرقام التسليم الإجمالية بنسبة 7٪ إلى 3ر8 مليون سيارة في عام 2022.

وارتفع تسليم السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات بنسبة 26٪ في عام 2022، مع طرح المزيد من الطرز المهمة في عام 2023. وزادت الشركة من توريد السيارات الكهربائية في الصين بنسبة 68٪ في عام 2022، في ضوء الطلب القوي على مجموعة الطرز الكهربائية شديدة التنافسية.