هل أنظمة مراقبة ضغط هواء الإطارات ترفع مستوى أمان القيادة؟
برلين - (د ب أ):
أوردت مجلة السيارات "أوتو جازيته" أن أنظمة مراقبة ضغط هواء الإطارات ترفع مستوى أمان القيادة؛ حيث تساعد هذه الأنظمة في تجنب وقوع حوادث خطيرة أثناء القيادة.
وأضافت المجلة الألمانية أن المستشعرات المركبة في الإطارات تعمل على اكتشاف الاختلافات البسيطة في قيم ضغط هواء الإطارات، وتظهر هذه الاختلافات كتحذير للسائق في مقصورة القيادة، وهو ما يساعد السائق على التعامل بسرعة مع الإطار المعطوب وتجنب وقوع حوادث.
تقنية بسيطة
تستند أنظمة مراقبة ضغط هواء الإطارات إلى تقنية بسيطة بشكل أساسي، وهناك نوعان مختلفان تماما من أنظمة مراقبة ضغط هواء الإطارات، وتأتي أنظمة مراقبة ضغط هواء الإطارات غير المباشرة بتكلفة منخفضة نسبيا؛ نظرا لأنها تعتمد على المستشعرات الموجودة بالفعل في العجلة، مثل مستشعرات سرعة العجلة الخاصة بنظام المكابح المانع لانغلاق العجلات “ABS”.
وعند انخفاض ضغط هواء الإطارات في إحدى العجلات بسبب انخفاض محيط دوران الإطار، فإنها تدور بشكل أسرع من العجلات الأخرى، ويقوم كمبيوتر السيارة بتفسير هذا الاختلاف في محيط الدوران باعتباره انخفاضا محتملا في ضغط هواء الإطارات، ويتم الاعتماد على هذا النظام في سيارات العديد من الماركات العالمية مثل شركات فولكس فاجن وفيات وهوندا ومازدا.
أنظمة مباشرة
وتعتمد أنظمة المباشرة لمراقبة ضغط هواء الإطارات على مستشعرات مركبة في العجلة لقياس ضغط هواء الإطارات بصورة مستمرة، ويتم إرسال بيانات القياس على فترات منتظمة بشكل لاسلكي إلى كمبيوتر السيارة، كما تقوم بعض الشركات بقياس درجات الحرارة بداخل الإطارات ونقلها إلى كمبيوتر السيارة بحيث يتم تنبيه السائق بشأن احتمالية ارتفاع درجة الحرارة بداخل الإطار.
وتمتاز الأنظمة المباشرة لمراقبة ضغط هواء الإطارات بأنها أكثر دقة وتوفر المزيد من الأمان أثناء القيادة، إلا أنها تأتي بتكلفة أعلى من الأنظمة غير المباشرة، كما أن التجهيزات الأولية بالمستشعرات وأجهزة التحكم الإضافية تتوافر بتكلفة باهظة، علاوة على أنه يجب إعادة موالفة المستشعرات عند تغيير الإطارات، وهو ما يتطلب تكاليف إضافية، وتظهر الأنظمة المباشرة لمراقبة ضغط هواء الإطارات في سيارات هيونداي وكيا وفورد وبي إم دبليو وجاجوار ومرسيدس وأوبل وبورشه ورينو وتسلا وتويوتا.
فيديو قد يعجبك: