هاميلتون يتطلع للفوز الرابع على التوالي عبر سباق جائزة أسبانيا الكبرى
يتطلع البريطاني لويس هاميلتون سائق فريق مرسيدس لتحقيق فوزه الرابع على التوالي في بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1 غدا الأحد عبر سباق جائزة أسبانيا الكبرى من أجل زحزحة زميله نيكو روزبرج عن صدارة الترتيب العام لفئة السائقين.
واضطر هاميلتون إلى الانسحاب من السباق الافتتاحي للموسم الحالي في أستراليا، ومنذ ذلك الحين وهو يحاول اللحاق بروزبرج، الفائز بلقب سباق أستراليا.
وتفوق هاميلتون على روزبرج في سباقات الجائزة الكبرى في ماليزيا والبحرين والصين، ليقلص الفارق معه في الصدارة إلى أربع نقاط فقط، وبالتالي فإن الفوز في سباق أسبانيا سيضع السائق البريطاني في صدارة الترتيب العام.
وحل هاميلتون في المركز الثاني في سباق جائزة أسبانيا الكبرى في برشلونة، مرتين في عامي 2007 و2011، فيما جاء في المركز الثالث في 2008، وهو نفس العام الذي توج فيه بلقب بطولة العالم.
وقال هاميلتون :"بعد ثلاثة سباقات رائعة، أتطلع بالتأكيد للسباق التالي ومواصلة الدفعة الإيجابية خلال المرحلة التالية من الموسم".
وأضاف :"لم يسبق لي الفوز في برشلونة ولكني في وضع جيد حاليا وأتمنى أن أن يتغير الحال هذا العام، رغم أنه من الواضح من سيكون المفضل بالنسبة للجماهير".
وأوضح :"المضمار رائع، سيارتنا أدت بشكل جيد حتى الآن، وأتطلع حقا لتقديم سباق جيد".
والسائق المفضل بالنسبة للجماهير في سباق الغد على مضمار دي كتالونيا سيكون الأسباني فرناندو ألونسو الفائز بلقب السباق مع رينو في 2006، ومع فيراري في العام الماضي، في أخر ألقاب الفريق الإيطالي.
وصعد ألونسو إلى منصة التتويج للمرة الأولى في الموسم الحالي قبل ثلاثة أسابيع، بعدما حل في المركز الثالث في سباق جائزة الصين الكبرى، ويتطلع لتحقيق نتيجة إيجابية في سباق أسبانيا.
كما يسعى الألماني سيباستيان فيتيل سائق ريد بول الفائز بلقب بطولة العالم في المواسم الأربعة الماضية، إلى الفوز بأول سباق له في الموسم الحالي، حيث يتأخر بفارق 66 نقطة عن روزبرج في الترتيب العام لفئة السائقين.
وأحرز فيتيل لقب سباق برشلونة قبل ثلاثة أعوام، ولكنه مثل ألونسو وآخرين يحتاج إلى تقديم أداء مثالي في سباق الغد من أجل إنهاء هيمنة مرسيدس.
وقال فيتيل :"ليس هناك فرصة كبيرة للاستحواذ، لذا فإن تحقيق بداية جيدة في التجربة الرسمية سيكون أمرا حاسما".
واستغلت جميع الفرق فترة العطلة التي استمرت ثلاثة أسابيع من أجل تحسين قدراتهم قبل انطلاق أول سباق أوروبي في الموسم الحالي.
وتضمنت هذه الفرق مرسيدس أيضا، حيث يدرك المدير الفني للفريق بادي لوفي أن تحقيق نتيجة جيدة في برشلونة قد يكون مؤشرا على مسار الموسم، لأن تصميم المضمار البالغ طوله 655ر4 كيلومترا يجبر السيارات على ضرورة أن تكون في كامل قدرتها التنافسية من أجل تحقيق نتيجة إيجابية.
وقال لوفي :"دائما ما يقال إن السيارة التي تؤدي بشكل جيد في برشلونة تكون قادرة على التنافس بشكل جيد طوال الموسم، لذا فإننا نتطلع إلى إظهار قدراتنا".
فيديو قد يعجبك: