هكذا انتقلت حرب روسيا ضد أوكرانيا إلى حلبات فورمولا-1 بأمر الاتحاد الدولي
كتب - أحمد خالد:
واجه مختلف الأفراد المرتبطين بروسيا عواقبًا وخيمة في بطولة فورمولا-1 إثر شن الدب الروسي حربًا على أوكرانيا، إذ دعمت الجهات المسؤولة والمنظمة الجانب الأوكراني واتخذت وسائل عقابية مختلفة ضد الجانب الروسي وصلت إلى عالم الرياضة.
بدأ مقاعقبة كل ما هو روسي بإلغاء سباق فورمولا-1 في روسيا الذي كان من المفترض أن تستضيفه مدينة سوتشي خلال سبتمبر القادم وأتى ذلك القرار بدعم من عدة متسابقين منهم سيباستيان فيتيل عضو فريق أستون مارتن الذي كان قد أوضح نيته لمقاطعة السباق في حال إقامته وماكس فيرستابن متسابق فريق ريد بول الذي رأى أن إقامة السباق بروسيا لن يكن تصرفا مناسبا بعد اندلاع الحرب ضد أوكرانيا.
تبع ذلك إصدار الاتحاد الدولي للسيارات FIA بيانا رسميا يشجب الموقف الروسي ويشير لحزن مجلس الاتحاد وصدمته تجاه الوضع الأوكراني كما أوضح البيان عدم الاكتفاء بإلغاء الجولة الروسية فقط بل منعت جميع الفرق الروسية والمتسابقين الروسيين من المشاركة في أية بطولة دولية تحت تنظيم الـFIA حتى إشعار أخر.
بينما سمح الـFIA للمتسابقين الروسيين المشاركة في البطولة بشكل محايد تحت علم الاتحاد والتخلي عن علم روسيا حيث أصدر المجلس أيضا قرارا بمنع ظهور أية أعلام أو شعارات خاصة بروسيا في أية بطولة دولية بجانب تنحية جميع ممثلين الاتحاد الروسيين بشكل مؤقت ومنعت تقديم أية منحة لهم.
أثرت هذه القرارات على المتسابق الروسي نيكيتا ميزبين الذي تم فصله مؤخرا من فريق هاس الأمريكي وفرضت بعض الإجراءات الجديدة عليه أيضا حيث تحتمت إزالة ملصق العلم الروسي من على السيارة بجانب شعار شركة يورالكالي الروسية التي كانت ضمن رعاة الفريق وتم فسخ العقد بينهما أيضا حيث أنها مملوكة لوالد المتسابق ميزبين.
أصدر الاتحاد الروسي للسيارات RAF ردا على هذه القرارات عبر بيان صحفي وصفها بالمتعصبة تجاه الأعضاء الروسيين في مختلف نواحي رياضة السيارات والمخالفة للقوانين بجانب عبارات توضح أنه من المفترض حماية اتحاد الـFIA لحقوق الإنسان وكرامته دون التمييز على أساس العرق أو الدين أو الجنس أو الدين أو اللغة أو الوضع الاجتماعي وغيره.
انطلقت الجولات الاختبارية بأسبانيا خلال 23 فبراير الماضي على أن تبدأ سباقات موسم 2022 من الفورميلا 1 خلال 18 مارس الجاري في البحرين.
فيديو قد يعجبك: