احذر أثناء قيادة السيارة في هذه الأوقات من شهر رمضان

كتب - أيمن صبري:

ينعم العالم الإسلامي في هذه الأيام بنفحات شهر "رمضان الكريم" الذي تفتَّح فيه أبواب الجنان وتغلَّق فيه أبواب النيران، ويرحم المولى عز وجل فيه عباده ويغفر لهم ويعتقهم من عذاب النار.

وفي شهر القرآن الذي ينتظره المسلمون بنفاذ صبر من عام لآخر، عادة ما تشهد شوارع الدول العربية والإسلامية العديد من حوادث السير التي يكون التسرع سبب رئيسي فيها.

فالكثير من الصائمين يكونوا على عجلة من أمرهم قبيل آذان المغرب رغبة منهم في اللحاق بالإفطار كل في منزله، وهو الأمر الذي يدفع الكثيرين للتسرع أثناء القيادة على الطرق المفتوحة وترك الحذر، والخروج على قواعد المرور الاعتيادية، وهو ما يفضي ذلك إلى وقوع الكارثة.

كذلك الأوقات التي تسبق آذان الفجر تشهد بعض الحوادث، وذلك لتسرع البعض والقيادة بسرعات عالية فقط للحاق بوجبة السحور، ولكن الإحصائيات تشير إلى أن حدة تلك الحوادث تكون أقل وطأة، نظرًا لقلة الكثافة المرورية في هذا الوقت من الليل.

وإلى جانب تلك الممارسات غير المسئولة من البعض، فإن سلوكيات أخرى مثل عدم الالتزام بالحارة المرورية وأماكن الانتظار والالتفاف نحو الخلف من غير الأماكن المخصصة لذلك، تتسبب في التكدسات والاختناقات المرورية التي تصيب الشوارع بالشلل التام في معظم المدن الكبرى بدول العالم الإسلامي.

وعليه.. يجب توخى الحذر وتشديد احتياطات الأمان أثناء القيادة في هذين الوقتين من أيام رمضان، كما يجب الالتزام بالقواعد المرورية دون النظر إلى تطبيق القانون على المخالف من عدمه.

يذكر أن أحدث الإحصائيات الصادرة عن الأمم المتحدة، تفيد بأن نحو 1.3 مليون شخص يقضون في حوادث الطرق كل عام، بالإضافة إلى ملايين أخرى يتعرضون لإصابات مستديمة.