هل "القهوة والخل" من خرافات العناية بالسيارة؟ خبراء يجيبون
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
برلين - (د ب أ):
تعتبر العناية بالسيارة داخليا وخارجيا أمرا مهما للغاية للحفاظ على رونق السيارة وقيمتها المادية عند الرغبة في بيعها. وتسود بين قائدي السيارات بعض المعتقدات حول استخدام المواد المنزلية في العناية بالسيارة. فما مدى صحة هذه المعتقدات؟
قال هيربرت إنجلمور من نادي السيارات في ألمانيا إن أكبر خطأ يتم ارتكابه في حق السيارة هو إهمال العناية المنتظمة بها، وأكد خبير العناية بالسيارات أن الاتساخات والأتربة يمكن أن تدمر طلاء السيارة.
وفي حالة عدم غسل السيارة بشكل منتظم يصبح لونها باهتا، وإذا لم يكن سطح السيارة ناعما ومحميا، فإن الاتساخات والحشرات تلتصق بشدة، كما يصعب إزالتها أيضا.
وأضاف إنجلمور أن قيمة السيارة تنخفض بإهمال السيارة، وبالتالي سعر إعادة البيع، كما يتعلق الأمر بالسلامة أيضا؛ حيث يتم الانتباه إلى السيارة اللامعة في حركة المرور بشكل أفضل.
وبالإضافة إلى الغسل المنتظم للسيارة ينصح هينينج بوسه، رئيس تحرير مجلة السيارات "أوتو موتور أوند شبورت" الألمانية، باتخاذ المزيد من التدابير، وذلك من خلال معالجة السيارة بالشمع بعد غسلها جيدا، لكن هذا لا يحدث بعد كل مرة من غسل السيارة، وإنما مرة أو مرتين في العام، وفي هذا الإطار نصح الخبير الألماني باستعمال المنتجات الموجودة في المتاجر المتخصصة.
وفيما يلي نظرة سريعة على أبرز المعتقدات الشائعة حول العناية بالسيارة ومدى صحتها.
هل تحمي الأوساخ طلاء السيارة؟
لا يزال هناك رأي يقول بأن الأوساخ تحمي الطلاء. وأوضح خبير السيارات الألماني كلاوس بالاوف أن هذا الاعتقاد محض هراء؛ فقد تتسبب رواسب الأوساخ فوق الطلاء في إحداث خدوش به، وترتبط الأوساخ بشكل كبير بالملح وبالرطوبة مباشرة على سطح الطلاء، وهو ما يشكل بيئة صالحة للصدأ.
سبراي تنظيف الفرن والإطارات:
هناك من يعتقد أن سبراي تنظيف الفرن يمكنه تنظيف الجنوط من بقايا الأوساخ، لكن هذه المواد تشتمل على مكونات تضر بعازل الألومنيوم، ثم يتعرض للأكسدة بعد ذلك. وفي هذا الإطار ينصح الخبير الألماني بوسه بالابتعاد عن البنزين لإزالة الأوساخ، وبدلا من هذا كله يجب الاعتماد على مواد التنظيف المخصصة للجنوط، مع استعمال قطعة قماش ناعمة أو قطعة من الاسفنج والابتعاد عن جميع الوسائل الخشنة أو الصلبة.
الأحماض:
أشار بوسه إلى أن منظفات الجنوط المتخصصة أيضا يتعين ألا تحتوي على أية أحماض، فمن خلال زيادة فترة التعرض أو الرش بشكل خاطئ يمكن أن يعمل الحامض مرة أخرى ويدمر طبقة العزل، ولذلك فإنه دائما ما ينصح بالمواد الخالية من الأحماض.
ويحظر أيضا استخدام سائل الكشط المنزلي، ويجب أيضا الانتباه إلى الرموز الحمضية الموجودة على الزجاجات أو العبوات والأس الهيدروجيني المحايد قدر الإمكان، وتحتوي مادة الكحول أيضا على كمية ليست بالقليلة من الحمض قد تسبب أضرارا.
وأوضح إنجلمور أنه لا يجوز استخدام منظفات كحولية للأسطح البلاستيكية أو البليكسي جلاس حتى لا تبهت.
القهوة لإزالة الروائح الكريهة؟
في الواقع يساعد مسحوق القهوة على إزالة الرائحة الكريهة من السيارة، ولهذا الغرض يمكن وضعه في إناء داخل الكونسول الأوسط بالمقصورة الداخلية على سبيل المثال، مع العلم بأن حبوب البن يمكن أن تفي هنا بالغرض أيضا.
غير أن القهوة غير كافية لإزالة جميع الراوئح، وأوضح بوسه أن رائحة حمض البوتيريك الناتجة عن التقيؤ على سبيل المثال لا تساعد القهوة على إزالتها، وإنما تحتاج لمعالجة بالأوزون.
العلكة "اللبان" في فرش السيارة:
يحذر الخبير الألماني بوسه من الاعتقاد بأن مجفف الشعر يمكنه إزالة العلكة من الفرش، وبدلا من الحرارة يوصى بوضع مكعبات الثلج على العلكة الملتصقة، مما يعمل على تصلبها ومن ثم سهولة إزالتها.
الخل ضد بقايا الملصقات:
يسود اعتقاد بأن الخل يساعد في إزالة بقايا الملصقات. ويرى إنجلمور أن هذا الحل لا يضمن النجاح. ولذلك فهو ينصح باستخدام قطعة قماش ناعمة مع مزيل السيليكون ومسحها؛ حيث يتميز مزيل السيليكون بعدم الإضرار بالطلاء وفي نفس الوقت يضمن نجاحا بنسبة 100%.
فيديو قد يعجبك: