ارتفاع درجات الحرارة يتسبب في تلف دهان السيارة.. هكذا تحميها

القاهرة - (مصراوي):

يضطر الآلاف من السائقين إلى ركن سياراتهم في الشوارع تحت أشعة الشمس المباشرة، وتزداد خطورة الشمس في فصل الصيف حيث تؤدي الحرارة المرتفعة إلى تلف الدهان وانصهار بعض الأجزاء المطاطية.

يعتبر غطاء السيارة أحد أهم اكسسوارات السيارة خلال فصل الصيف فهو يسهم في إطالة العمر الافتراضي للأجزاء المختلفة، خاصة للسيارات التي تتعرض لأجواء المدن الساحلية الرطبة والحرارة لساعات طويلة يوميًا.

غطاء ووتر بروف مزدوج

الغطاء الووتر بروف المزدوج هو أحد أنواع الأغطية المنتشرة بالأسواق ويختلف عن الووتر بروف المعتاد كونه مكون من طبقتين، الطبقة الخارجية مضادة للمياه، وطبقة داخلية ناعمة للحفاظ على طلاء السيارة.

بالرغم من فارق السعر بينه وبين الووتر بروف المُعتاد، إلا أنه الأفضل، بسبب حمايته المزدوجة، وسماكته التي تُطيل عمره الافتراضي عن الأغطية المعتادة.

غطاء قماش

ينتشر غطاء السيارة القماش بشكل كبير في السوق، وهنالك ورش متخصصة في تفصيله منذ سنوات، وتختلف درجاته وأسعاره، وفقًا لاختلاف نوع القماش المستخدم في تفصيله.

بالرغم من قوة تحمله الكبيرة بالأخص عند تفصيله بقماش جيد إلا أنه ليس الخيار الأفضل، بالأخص للسيارات التي تتوقف في مدن ساحلية أو مدن ذات أمطار كثيفة، لأنه يمتص الماء ويحفظه بهيكل السيارات لساعات، ما يجعل السيارة عرضة للصدأ.

بينما يعتبر الأفضل في حالات السيارات النادرة في السوق المصري، والتي في العادة لا يتوفر لها أغطية لدى تجار الاكسسوارات، ويقوم مالكيها باللجوء لإحدى ورش التفصيل المتخصصة، لرفع أبعاد السيارات وتفصيل الغطاء ليكون مُناسبًا بنسبة 100% لها.

غطاء ووتر بروف "طبقة واحدة"

انتشرت الأغطية الووتر بروف خلال السنوات الماضية ونافست الأغطية القماشية بشدة لم تكن متوقعة، بسبب وزنها الخفيف وسهولة استخدامها واحتياجها لمساحة تخزين أصغر مقارنة بالأغطية القماشية.

تتنوع أسعار ودرجات الأغطية الووتر بروف مثل الأغطية القماش، ويستحسن أن يختار مالك السيارة غطاء متين حتى لو كان سعره مرتفع، لأن أغطية الووتر بروف ذات المواد الخام الرخيصة غالبًا ما تتأثر بعوامل الجو في وقتٍ قصيرٍ وتكون عرضه للقطع بنسبة كبيرة.

كما تمتاز الأغطية الووتر بروف بأنها مضادة للماء وهو سبب تسميتها في الأساس، إذ تعتبر تلك هي وظيفتها الأساسية، ويفضل عند شرائها اختيار لون عدا اللون الأسود، على سبيل المثال الرمادي، لكي يعكس أشعة الشمس بكفاءة أكبر.