في الـسادس عشر من سبتمبر عام 1982، بداخل مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في لبنان، ارتكب الاحتلال ومن عاونه من جماعات لبنانية، مجزرة بحق الأبرياء العزّل وراح ضحيتها حينها حوالي 3000 شهيد، أغلبهم من الفلسطينيين.
على مدار ثلاثة أيام، بُقرت بطون الحوامل واغتُصبت النساء وقُتل الأطفال والشيوخ بدم بارد، وشُوّهت الجثث ورُميت في الأزقة. غطت الدماء شوارع المخيمين، تناثرت جثث الضحايا في كل مكان، حتى إنّ الاحتلال حاول هدم المنازل فوق رؤوس الضحايا لطمس معالم مجزرة هي الأبشع بالتاريخ.