خطر يهدد أكبر غابة في العالم منذ 6 سنوات.. تمنحنا الأكسجين

توفر غابات الأمازون،_أكبر غابات مطيرة في العالم_، امتصاص كمية كبيرة من الغازات الملوثة للبيئة والتي تهدد بالتغير المناخي وزيادة خطر الاحتباس الحراري.

رغم ذلك صرحت وكالة الفضاء الوطنية في البرازيل، أن معدل قطع الأشجار في حوض نهر الأمازون إلى أعلى مستوى في ست سنوات، حسب شبكة "بي.بي.سي" عربية.

وأفادت الشبكة البريطانية، أن الأشجار قد اجتثت من مساحة 3988 كليومترًا مربعًا في المنطقة بين شهري يناير ويونيو الماضيين، فيمّا دُمرت مساحة قدرها 3088 كيلومترًا مربعًا من الغابات الممطرة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

ويحمل خبراء البيئة رئيس البرازيل جائير بوسونارو مسؤولية زيادة مستويات قطع أشحار الغابات، حيث ألغى منطومات حماية البيئة.

وقالت وزارة البيئة البرازيلية إنها طبقت إجراءات قوية لمقاومة جرائم البيئة، لكنها لم تتطرق إلى قطع أشجار الغابات.

ويذكر أن غابات الأمازون هي أكبر غابات ممطرة في العالم، لكن أشجارها تقطع من أجل أخشابها ولكسب مساحات من أجل زراعة وكان باحثون قد توصلوا في شهر مارس، من تحليل بيانات جمعتها الأقمار الصناعية على مدى عقود، إلى أن صحة غابات الأمازون تسوء.

وأوضح الباحثون أن هناك مؤشرات على أن خاصية المرونة البيئية مفقودة في أكثر من 75 في المئة من الغابات، حيث تتطلب الأشجار وقتا أطول للتعافي من آثار الجفاف الذي يتسبب به التغير المناخي بشكل أساسي بالإضافة إلى السلوك البشري كاجتثاث الغابات والحرائق، محاصيل تبيعها شركات تجارة الغذاء العالمية.

وذكرت "بي.بي.سي" أن السكان الأصليون يكافحون في المنطقة من أجل حماية الغابات الممطرة ونمط حياتهم.