لماذا أخفت الملكة إليزابيث الثانية حملها عن العالم؟

كتبت- شيماء مرسي

كانت الملكة إليزابيث الثانية أمًا لأربعة أطفال، وهم الملك تشارلز الثالث والأميرة آن والأمير أندرو والأمير إدوارد.

وعلى الرغم من كونها شخصية عامة شهيرة، لم يتم تصوير الملكة أثناء حملها على الإطلاق إلا مرة واحدة عندما كان لديها نتوء لبطنها صغير، وهو ما كان بالكاد ملحوظًا، وفقا لموقع "timesofindia".

تمامًا مثل العديد من البروتوكولات الملكية الأخرى، منع أحدهم بصرامة ظهور أفراد العائلة المالكة أثناء فترة الحمل، كما أنه لم يسمح لهم بالتحدث علنا عن ذلك.

وكان يُنظر إلى الحمل على أنه من المحرمات في ذلك الوقت، واعتبر أفراد العائلة المالكة أيضًا أنه شيء يجب حمايته.

كيف أخفت حملها عن العالم؟

أخفت حملها تحت بلوزات فضفاضة ومعاطف فضفاضة، وخلال الشهور الأخيرة من الحمل، ابتعدت عن الحياة العامة.

إعلان صدر عن القصر الملكي:

في عام 1948، أثناء حملها أعلن قصر باكنغهام قائلا: "لن تقوم صاحبة السمو الملكي الأميرة إليزابيث بأي ارتباطات عامة بعد نهاية شهر يونيو"، وولد الملك تشارلز الثالث في 14 نوفمبر 1948،

ومع ذلك، بعد سنوات خرجت ميجان ماركل وكيت ميدلتون علنًا أثناء حملهما.

الملكة تكره كلمة "حمل":

اعتبرت الملكة كلمة "حمل" كلمة مبتذلة وبدلاً من استخدام الكلمة نفسها طلبت من الناس استخدام مصطلح "طريقة العائلة"، وهي عبارة قديمة الطراز.

ووفقًا لصحيفة The Sun، حين كانت الملكة تبلغ من العمر 22 عامًاكانت حاملاً بطفلها الأول، وتعاني من آلام المخاض لمدة 22 ساعة.

وذكرت وسائل الإعلام أن الأمير فيليب كان غائبًا عن الولادة وكان يلعب الاسكواش وقت وصول ابنه.

كما ولدت الأميرة آن عام 1950، والأمير أندرو عام 1960، والأمير إدوارد عام 1964.