إعلان

هل من الأفضل الطبخ بزيت جوز الهند أم بزيت الزيتون؟

06:00 م الأربعاء 24 يناير 2018

كتب - حام صدقي:

هل من الأفضل أن تطبخ طعامك بزيت الزيتون أم جوز الهند؟، طرح هذا السؤال علي مائدة البحث في جريدة نيويورك تايمز في محاولة للتوصل لإجابة شافية عليه.

وبالنظر إلي الآثار الصحية المتعلقة بالسؤال المطروح، تكون الإجابة من الأفضل الطبخ باستعمال زيت الزيتون. وبمقارنة ملعقة من زيت الزيتون بملعقة من زيت جوز الهند، نجد أن زيت جوز الهند يحتوي علي ستة أضعاف ما يحتويه زيت الزيتون من الدهون المشبعة، وهي كمية تعادل الحد المسموح به في اليوم من الدهون المشبعة والذي توصي به الجمعية الأمريكية للقلب وهو 13 جرام فقط.

ومن المعروف أن زيادة ما نتناوله يوميا من الدهون المشبعة يكون مرتبطا بزيادة مستوي الدهون منخفضة الكثافة المعروفة بالكولسترول الضار، والذي يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، أضف إلي ذلك أن زيت الزيتون يدخل كمكون أساسي في الوجبات الصحية لإقليم حوض البحر المتوسط، والتي تحتوي علي أحماض دهنية غير مشبعة مفيدة.

ويعتبر زيت الزيتون الخيار الأفضل كما أوضحت الباحثة أنيسا تشومبلي أخصائية التغذية والمتحدثة الرسمية باسم جمعية القلب الأمريكية، حيث إن الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة به يمكن أن يكون لها تأثير مفيد علي القلب عند تناولها، وعندما تستخدم باعتدال، وعندما تستخدم كبديل عن الدهون المشبعة والمتحولة في الوجبة الغذائية.

وأصدرت المنظمة منشورا للتوعية أكد بقوة توجيهاتها للمستهلكين بضرورة استبدال الدهون المشبعة بالدهون غير المشبعة للمساعدة في الوقاية من أمراض القلب، كذلك حثت المستهلكين علي أن يأخذوا في اعتبارهم دائما الصورة الأكبر لأنماط الغذاء الصحي الشامل.

وربطت بعض الأبحاث النمط الرئيسي للحامض الدهني المشبع في جوز الهند، وهو حمض اللوريك، بزيادة مستويات الأحماض الدهنية عالية الكثافة، أو الكولسترول المفيد، إلا أنه مازال يظهر على أنه يزيد مستويات الأحماض الدهنية منخفضة الكثافة الضارة، الكولسترول الضار، وحتى الآن يمكن أن يكون زيت جوز الهند خيارا أفضل من بعض المصدر الأخرى للدهون المشبعة.

وتوضح نتائج دراسة جديدة موسعة أن حمض اللوريك لم يظهر أنه يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب بنفس القدر مثل الأنواع الأخري من الأحماض الدهنية، مثل حامض البالميتيك الموجود بشكل أساسي في الزبدة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان