أطعمة رمضانية تصيب بالتهابات الجلد.. تناولها بحذر

كتبت- سمية عبدالهادي:

من البديهي أن يقبل الصائمون على تناول كل الأطعمة الرمضانية، خلال شهر الصيام، فلا يخلو منزل إلا وبه صنفان وأكثر من هذه الأطعمة، والتي عادة ما تتمثل في الفواكه المجففة والمكسرات، وتعرف بفوائدها العديدة على صحة الإنسان بصورة عامة، ولكن في المقابل هل لبعضها أضرار تستدعي تحذير الصائمين منها؟

يقول الدكتور إسحق مراد، أستاذ مساعد التغذية بمعهد البحوث التكنولوجية للأغذية، في تصريح خاص لـ"مصراوي"، إن هناك بعض الأطعمة الرمضانية التي تعود بالضرر على متناولها خلال شهر الصيام، فمنها ما يصيب بالتهابات أو حساسية الجلد، مثل الفواكه المجففة، كالمشمشية والقراصيا والزبيب، نظرا لإضافة مادة الكبريت إليها أثناء عملية التجفيف.

ونصح بتناول هذه الأطعمة باعتدال؛ بحيث لا تتسبب مادة الكبريت في إصابة الإنسان بحساسية الجلد، وتكوين البقع الحمراء على السطح، ما يدفع إلى الابتعاد عن تناولها مطلقا.

وحذر أستاذ مساعد التغذية من تناول الأطعمة الرمضانية بعد أو قبل الأطعمة المضاف إليها التوابل أو المشهيات، لكون ذلك يزيد من فرص الإصابة بالتهابات الجلد لاحتمالية تفاعل مادة الكبريت الموجودة مع تلك الأطعمة الحارة، كما حذر من تناول المشهيات منفردة لأنها تؤدي بمتناولها إلى المصير ذاته.

وأضاف "إسحق" أنه يمكن تناول الخيار، لكونه يفيد الجسم ويحمي من الإصابة بالتهابات أو حساسية الجلد، ويمكن كذلك في حالة الإصابة بهذا المرض نتيجة تناول الأطعمة الرمضانية أن يستخدم مستخلص الخيار على سطح الجلد لتهدئته، أو مستخلص الصبار، وذلك لاحتوائهما على مركبات فينولية ومضادات أكسدة، فضلا عن مضادات لنمو الميكروبات، والتي تساعد جميعها على تهدئة الجلد ومعالجة الالتهابات، والقضاء على البقع الحمراء المكونة على السطح، كما تحافظ على نضارة البشرة وتعمل على تجدد الخلايا.