كيف تختارين مقشر الوجه الأنسب لنوع بشرتك؟
مصراوى:-
عندما تشعرين أن بشرتك تميل إلى اللون الرمادي نتيجة فقدانها الحيوية والإشراق، فهذا يعني أنها بحاجه ماسه إلى بعض خطوات العناية التي تعيد إليها حيويتها وتكسبها نضارتها المفقودة، لذلك نقدم لكي نصائح لاستقبال العام الجديد بإطلالة مشرقة وبشرة صحية.
-تقشير البشرة:
يساعد على تجديد البشرة بخطوات بسيطة وعملية، عن طريق القضاء على الخلايا الميتة المتراكمة على سطحها وترك المجال لظهور خلايا جديدة صحية، لكن مع مرور الوقت والتعرض للعوامل البيئية والمناخية تتباطأ آلية تجديد البشرة مما يساهم في انسداد مسام البشرة الدهنيّة والمختلطة، وظهور البثور على البشرة المعرضة للإصابة بحب الشباب.
تراكم الخلايا الميتة على سطح البشرة يتسبّب بفقدانها للنعومة والإشراق. وهي في هذه الحالة تحتاج إلى المستحضرات المقشرة لاستعادة ليونتها وملمسها المخملي. إذ تعمل هذه المستحضرات على مساعدتها في التخفيف من حدّة الشوائب الظاهرة على سطحها والتجاعيد الصغيرة التي تظهر عليها كما سيفسح المجال أمام تسريع آليّة تجددها.
- ما هو الفرق بين التقشير الميكانيكي والتقشير الكيميائي.
يجمع بين هذين النوعين من التقشير هدف مشترك هو تكسير الروابط بين الخلايا الميتة مما يسهّل عمليّة التخلّص منها. ولكنهما يعملان بأسلوبين مختلفين، فالتقشير الميكانيكي يتميّز بأسلوبه اليدوي إذ يعتمد على التدليك بحبيبات صيرة تتواجد في تركيبة مستحضر التقشّير لإزالة الخلايا الميتة التي سوف تتساقط بشكل تلقائي. أما في التقشير الكيميائي، فالمكوّنات الكيميائية الموجودة في تركيبة المستحضر تقوم بقطع الروابط التي يتألّف منها النسيج الخلويّ مما يساعد على إزالة الخلايا الميتة وتجديد البشرة.
- مقشّرات منزليّة تتناسب مع كافة أنواع البشرة:
إن معظم تركيبات المقشّرات الكيميائية تعتمد على حوامض الفاكهة التي تتمتع بتأثيرات مختلفة على البشرة. وتعمل المختبرات العالميّة على الجمع بين هذه الحوامض لتفعيل نتائجها، كما تضيف إليها مكوّنات مليّنة لإبطال المفعول المهيّج الذي يمكن أن تتمتع به، على أن يتمّ اختيارها بما يتناسب مع نوع البشرة:
• الحمض اللبني: مفعوله ناعم مما يجعل منه صديق البشرة الحسّاسة التي تبحث عن مقشّر لا يتزامن استعماله مع شعور بالوخز أو علامات إحمرار. وهو عندما يختلط مع زيت الجوجوبا أو خلاصة قشور الأرزّ يعمل على تمليس سطح الجلد دون تهييجه.
• حمض الساليسيليك: يناسب البشرة التي تعاني من حب الشباب أو من الالتهابات الصغيرة التي تطال سطح البشرة كونه يتمتع بمفعول مضاد للبكتيريا. يُضاف إليه عادةً الحمض اللبني لجعل البشرة تتحمّله بشكل أفضل أو حمض السيتريك للمساعدة على انقباض المسام.
• حمض الجليكوليك: تأثيره المقشّر أعمق من الحوامض الأخرى كونه يتميّز بجزيئاته الصغيرة التي يسهل تحرّكها بين الخلايا. يناسب هذا الحمض أصحاب البشرة الدهنيّة والسميكة، وتقوم المختبرات التجميليّة بالتخفيف من قسوته عبر اعتماده بتركيزات مختلفة وإضافة عناصر منعّمة إليه مثل الصبّار. كما يمكن إضافة خلاصة الشاي المخمّر والبوليفينولات إليه ليتناسب مع البشرة الحسّاسة.
• الريتينول أو الفيتامينA: هو مقشّر مضاد للشيخوخة فعّال جداً، ولكن استعماله يترافق مع مضاعفات مهيّجة للبشرة. وهو يزيد حساسيتها تجاه الشمس ولذلك يُفضّل استعمال المقشّر الذي يحتوي عليه في المساء فقط.
- ما هو المقشّر المنزلي المناسب لي؟
يرتبط اختيار المقشّر المناسب بمدى حساسية البشرة والوقت المخصص للعناية بها، فإذا كنت تخافين على بشرتكِ استعيني بمقشّرات يوميّة ناعمة تأخذ شكل لوشن غنيّ بحوامض الفاكهة. وهي تُستعمل على بشرة نظيفة ويُطبّق كريم النهار بعدها للحفاظ على رطوبة البشرة.
إذا كنتِ من المواظبات على العناية ببشرتهنّ، طبّقي كلّ مساء مقشّراً ناعماً عليها بعد تنظيفها. وفي حال الشعور بالوخز أو ظهور احمرار طبّقيه مرة كلّ يومين واستعملي بعده كريم الليل المغذّي.
فيديو قد يعجبك: