لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تجنبيها.. 10 أخطاء شائعة عند تنظيف البشرة

02:00 م الجمعة 01 يونيو 2018

تجنبيها.. 10 أخطاء شائعة عند تنظيف البشرة

مصراوي-

يشكل تنظيف البشرة الخطوة اليومية الأهم في مجال العناية بها والحفاظ على نضارتها.

فعند إزالة الغبار، والإفرازات، وآثار الماكياج المتراكمة على سطحها نسمح لبشرتنا بأن تتنفس بشكل أفضل ونحضرها لاستقبال مستحضرات العناية التي سنستخدمها عليها.

فإذا كنتِ تعتقدين أن غسل الوجه وتنظيف البشرة خطوة بسيطة جدًا، فاعلمي أن أشهر خبراء العناية بالجلد في كل من لندن ولوس أنجلوس وجدوا أن هناك بعض الأخطاء الشائعة التي نقوم بها لدى تنظيف البشرة تنعكس سلبًا على نضارتها وإشراقها، وهي كالآتي وفقًا لموقع العربية.

1- عدم تنظيف البشرة مرتين يوميًا

بعضنا ينسى تنظيف البشرة مرتين يوميًا، والبعض الآخر يكتفي بمرة واحدة مساءً فقط ويقوم بشطفها بالقليل من الماء صباحًا.

ولكن الخبراء في هذا المجال يشدّدون أن الهدف من تنظيف البشرة صباحًا مختلف عن الهدف من تنظيفها مساءً.

فإذا كان الهدف الأساسي من تنظيف البشرة قبل النوم هو إزالة الأوساخ، والزيوت، وآثار الماكياج التي تراكمت على سطحها طوال اليوم فإن التنظيف صباحاً يهدف إلى إيقاظ البشرة، تنشيط دورتها الدمويّة، تخليصها من الخلايا الميتة التي المتراكمة خلال الليل، وتحضيرها لاستقبال مستحضرات العناية الصباحية.

أما أفضل طريقة للتنظيف فتكون بفرك مستحضر التنظيف الراغي مع القليل من الماء بين راحتي اليدين ثم توزيعه على الوجه بحركات تدليك دائرية تساهم في تنظيف المسام بالعمق وسطح البشرة.

2- إهمال غسل اليدين

من الضروري غسل اليدين قبل غسل الوجه، أن عدم القيام بهذه الخطوة الأساسية قبل تنظيف الوجه من شأنه أن ينقل البكتيريا والجراثيم الموجودة على اليدين إلى الوجه أثناء عملية تنظيفه ويتسبب بظهور البثور وحب الشباب.

3- الإفراط في التقشير

إن تنظيف البشرة يختلف كليا عن تقشيرها، فبشرتنا تحتاج إلى التنظيف مرتين يوميًا، ولكنها لا تحتاج إلى التقشير بهذه الوتيرة، خاصةً أن الإفراط في التقشير قد يتسبب بظهور عدة مشاكل تجميلية منها التهيج والتحسس.

اغسلي وجهكِ بنعومة وامسحي الصابون عنه بمنشفة مبللة بالماء ومعصورة جيدًا فهي كفيلة بإزالة كل الشوائب عن البشرة بما في ذلك الخلايا الميتة، مما يؤمن مفعولًا مقشرًا للبشرة.

أما لتجفيف الوجه بعد غسله فيكفي تربيت منشفة جافة عليه دون الفرك بقوة.

4- استخدمي مياة معتدلة الحرارة

تلعب حرارة المياه دوراً أساسياً في مجال إلحاق الأذى بالبشرة، فقد تعتقدون أنه من الضروري إستعمال الماء الساخن لفتح المسام عند تنظيف الوجه ومن ثم شطفه بالماء البارد لشد البشرة.

ولكن في الحقيقة فإن المياه المعتدلة هي الأفضل للبشرة لأنها تحميها من الجفاف والتهيج الذي يمكن أن تلحقه بها المياه الحارة والباردة.

5- اللجوء إلى التنظيف المزدوج

يشكل تنظيف البشرة مرتين متتاليتين، المعروف بالتنظيف المزدوج، وسيلة يلجأ إليها العديد من النساء للتأكد من نظافة البشرة.

ولكن الخبراء يعتقدون أن تنظيف البشرة مرة واحدة كافٍ لتأمين نقاوتها دون إلحاق الأذى بها، أما المشكلة التي يمكن أن يسببها التنظيف المزدوج فتنتج عن تسببه باضطرابات في الحاجز الحامي لها مما يجعلها هشة ويزيد من جفافها وحساسيتها.

6- تنظيف البشرة بمستحضر بصيغة الكريم أو البلسم

تلعب صيغة المستحضر المنظّف الذي نستعمله دورًا أساسيًا فيما يتعلق بسلامة البشرة، وينصح الخبراء في هذا المجال بالاستعانة بمستحضرات بصيغة الجل أو الرغوة، والابتعاد عن الصيغ الكريمية أو صيغة البلسم التي يمكن أن تترك أثارا على البشرة ولا تزول نهائياً عند التفويح مما يعيق آلية الترطيب الذاتية للبشرة ويخفف من امتصاص البشرة للمستحضرات التي تطبق بعد ذلك عليها.

7- تجنب استعمال المستحضرات الغنية بالحوامض

تشكل الحوامض حليفًا مثاليًا للبشرة الصحية، ولذلك ينصح الخبراء باستعمال مستحضر تنظيف يومي للبشرة يحتوي على حمض الساليسيليك، أو حمض اللكتيك، أو حمض الغليكوليك التي تساعد في تنظيف البشرة بالعمق.

ومن الضروري البدء بمستحضرات تكون نسبة الحوامض فيها خفيفة لتعتاد عليها البشرة قبل الانتقال إلى مستحضرات غنيّة بحوامض ألفاهيدروكسي أو بيتاهيدروكسي التي تتميّز بمفعول مقشّر ينقّي البشرة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان