لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بدائل لعلاج تساقط الشعر بدلا من "الإكستنشن".. تعرف عليها

06:33 م الأحد 24 مارس 2019

الإكستنشن

كتبت-نرمين الجلاد:

تلجأ كثير من السيدات إلى تركيب الشعر (الإكستنشن) للحصول على شعر كثيف وطويل، خاصة لمن تعاني من الشعر الخفيف أو الصلع الوراثي، رغم أضراره على فروة الرأس ونمو الشعر بشكل طبيعي.

وللإكستنشن أنواع عدة أخطرها وأغلاها الدائمة، وهي عبارة عن بصيلات لاصقة من الشعر الطبيعي، في نهاية كل خصلة مادة لاصقة شفافة، وتضع عن طريق أخذ خصلة من شعرك ووضع فوقها وتحتها الإكستنشن ثم يتم لصقها لتكون خصلة واحدة.

ومن جانبها نصحت الدكتورة إيمان السيد، أخصائي الأمراض الجلدية، ببدائل لعلاج الشعر الخفيف، وحالات الصلع الوراثي، دون اللجوء إلى استخدام الإكستنشن، ومنها:

-الكاب الليزر:

تقنية ظهرت مؤخرًا لتنشيط بصيلة الرأس، عن طريق وضع خوذة تحتوي على إشعاع ليرز على الرأس مرتين في الأسبوع لمدة 20 دقيقة في كل جلسة، وتظهر النتيجة خلال 6 أشهر من استخدامه، وهي المدة الطبيعية لدورة نمو الشعر.

-الخلايا الجذعية "البلازما":

من أكثر التقنيات انتشارًا، ولا تستغرق عملية الحقن أكثر من 10 دقائق، إذ تعتمد بشكل أساسي على استخلاص مادة البلازما من الشخص الذي سيجري الحقن، وتستخدم عن طريق سحب عينة من الدم لتوضع في جهاز الطرد المركزي الذي يقوم بفصل البلازما عن باقي مكونات الدم.

يخرج من الجهاز سائل مائل للون الأصفر هو (البلازما)، والتي تعد مصدرًا أساسيًا للصفائح الدموية، ويضاف إلى السائل الكالسيوم المساعد على نمو الخلايا وتجددها، ويوضع المركب في حقن دقيقة جدًا مخصصة لفروة الرأس.

ولا يحتاج الشخص أكثر من 3 جلسات تفصل بين كل جلسة من أسبوع إلى أسبوعين، ولا تظهر نتائج الحقن إلا 3 - 6 أشهر من الجلسة النهائية.

-حقن الميزوثيرابي:

تعتبر بديلاً آمنًا ومنخفض التكلفة لعلاج بعض مشاكل الشعر البسيطة دون الحاجة لعمليات جراحية معقدة عن طريق حقن الأجزاء المصابة بسائل مغذي يحتوي على مجموعة من الفيتامينات الضرورية لنمو الشعر على عدة جلسات.

ويحتوي السائل المستخدم في الحقن على مجموعة متنوعة من المكونات المساعدة على إعادة نمو الشعر وتقويته، كالفيتامينات والمعادن والأحماض النووية والأحماض الأمينية والإنزيمات، وتختلف محتوى الحقن بحسب حالة كل مريض.

-عمليات زراعة الشعر:

رغم تنوع تقنيات زرع الشعر إلا أن جميعها مشتقة من وسيلتين أساسيتين هما زراعة الشعر بالشريحة أو بالاقتطاف. وتعتمد الأولى على شقوق صغيرة في فروة الرأس لاستخراج البصيلات، التي تكون على هيئة مجموعات تحتوي من 4 إلي 10 شعرات لكل مجموعة، وتستخدم لزراعة حالات الصلع الكبيرة.

أما الثانية فتعتمد على الشقوق المجهرية، وهي طريقة لاستخراج الشعر على هيئة مجموعات دقيقة تحتوي كل مجموعة على شعرة أو اثنين فقط، وتعتبر هذه الطريقة الأدق، ويتبعها أكثر الجراحين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان