تستخدمه ملكات وأميرات حول العالم.. ما هو البوتوكس الطبيعي؟
وكالات
يتشابه البوتوكس الطبيعي أو "السبيلانتول" مع البوتوكس التقليدي في مجال الفعالية، ولكنه يختلف عنه في المصدر، والتأثير. تعرفوا على أوجه التشابه والاختلاف بينهما فيما يلي، وفق ما جاء في موقع "العربية".
تعود الشهرة التي اكتسبها البوتوكس الطبيعي مؤخراً إلى إعلان النجمة جنيفر لوبيز أنها تستعمله كوسيلة للحفاظ على شباب إطلالتها. ويُقال إنه كان المسؤول عن الإطلالة المشرقة التي ظهرت دوقة كامبريدج كايت ميدلتون بعد ساعات قليلة من ولادة ابنتها شارلوت. أما من أبرز المواظبات على استعماله فنذكر: السيدة الأميركية الأولى سابقاً ميشيل أوباما، ليتيزيا ملكة إسبانيا، دوقة ساسيكس ميجان ماركل، النجمة مادونا، ومصممة الأزياء فيكتوريا بيكهام.
خصائصه ومميزاته
يُستخرج "السبيلانتول" من نبتة تُعرف تحت اسم "إكميلا أوليراسيا"، وهو يعمل على تمليس الخطوط وإزالة التجاعيد دون أن يتسبب بجمود في قسمات الوجه. يدخل هذا المكوّن في تركيبة الكريمات والأمصال التجميلية بخلاف البوتوكس الكيميائي الذي يُستعمل على شكل حقن، أما نتائجه فسريعة ولكنها لا تدوم فترة طويلة.
ما سبب الإقبال عليه؟
تتميّز النبتة التي يُستخرج منها "السبيلانتول" بخصائصها المخدّرة الاستثنائيّة وفعاليتها المضادة للأكسدة. وهي كانت تستعمل في أميركا الجنوبيّة كعلاج تقليدي مضاد للالتهاب ومساعد على التئام الندبات. أما لدى استعمالها في الكريمات والأمصال التجميليّة فهي تعمل على تمليس التجاعيد، ترطيب البشرة وتعزيز شبابها. وهي عند اجتماعها مع الحمض الهيالوريني في المستحضرات تعطي نتائج فعّالة جداً في مجال مكافحة شيخوخة البشرة.
يتوقف تأثير الكريمات والأمصال الغنية بالبوتوكس النباتي على الطبقات العليا من البشرة. وهو يتمتع بفعالية في إخفاء التجاعيد السطحية التي تظهر على البشرة في أقل من ساعة ولكن تأثيره قصير الأمد ولا يتعدى بضع ساعات.
يُساهم "السبيلانتول" في زيادة قدرة البشرة على استيعاب المكونات المفيدة التي تُطبّق على سطحها. وهو عندما يدخل في تركيبة الأمصال يُعزّز قدرة البشرة على امتصاص جميع مكوّنات المستحضرات التي توضع فوق المصل من كريم مرطب، كريم لمحيط العينين، وزيت خاص بالوجه.
يتميّز "السبيلانتول" بخصائص مضادة للأكسدة تماماً مثل الفيتامين C، وهو يتمتع بفعالية في حماية البشرة من الاعتداءات الخارجيّة والتلوث. وتُشير الدراسات إلى أنه يتمتع بتأثير على تقلصات عضلات الوجه وبالتالي على التجاعيد، كما أنه يُحسّن نوعية البشرة التي تستعيد بفضله متانتها وليونتها.
كيف يمكن الاستفادة منه؟
لتفعيل خصائص "السبيلانتول" والاستفادة منها إلى أقصى حدود يُنصح باستعمال المستحضرات التي يدخل في تركيبتها ضمن روتين العناية الصباحية بالبشرة. إذ يمكن الاستفادة في هذه الحالة من خصائصها المضادة للتلوث والمضادة للأكسدة مما يؤمن حماية أساسية من الاعتداءات الخارجيّة.
فيديو قد يعجبك: