منها براز الطيور.. إليكِ أغرب مكونات منتجات التجميل

كتبت: رويدا أشرف

نستخدم منتجات التجميل بشكل يومي، ولكن لم نفكر للحظة مما تتكون، قد تتكون بعضها من مواد طبيعية بالكامل، ولكنها غريبة أيضا وغير متوقعة، تصيبك بالذهول عند معرفتها.

الشحوم:

هو شكل من أشكال الدهون المصنعة من لحم الضأن، أثبت أن له خصائص مهدئة ومرطبة، ما يجعله مكونًا مثاليًا لمنتجات العناية بالبشرة، وفقًا لموقع "today".

زيت الطيور والمنك:

تحتوي بعض كريمات الحلاقة، واقيات الشمس، ومثبتات الشعر على زيت من نبات المنك أو من طائر عملاق لا يطير.

إفرازات الحلزون:

يحتوي الحلزون على مستخلص الميوسين، وهو مركب من البروتينات وأحماض الجليكوليك والإيلاستين، يقال إن له خصائص متجددة ويساعد في ترطيب البشرة، ويستخدم أحيانًا في علاجات الوجه.

شحم الأغنام:

يستخدم اللانولين من فراء الحيوانات الحاملة للصوف في المستحضرات ومزيلات المكياج والعديد من أحمر الشفاه.

أظهرت الدراسات أن المفعول المطري الذي ينتجه اللانولين بارز ويستمر لساعات، يتم تطبيقه مباشرة على الجلد، ويمكن أن يقلل الخشونة والتشقق ويظهر الاستخدام المستمر بشكل عام زيادة نعومة الجلد.

براز الطيور:

يُقال أن فضلات طائر العندليب هي الأكثر شيوعًا، ينظف البشرة ويمنحها توهجًا.

يختلف براز الطيور المغردة عن براز معظم الثدييات، تمتلك العندليب ثقبًا واحدًا فقط، والتي تفرز من خلالها النفايات السائلة والصلبة.

يحتوي البراز على اليوريا الغنية بالنيتروجين والجوانين، وهو حمض أميني، تساعد اليوريا على حبس الرطوبة بالجلد، ما يجعل الجلد يبدو رطبًا للغاية.

قشور السمك:

يستخدم في المكياج اللامع مثل أحمر الشفاه وطلاء الأظافر وظلال العيون، وهذا يساعد على إضافة وميض لعدد من مستحضرات التجميل، من المعروف أيضًا أنه يساعد في إخفاء الشوائب.

زيت كبد سمك القرش:

السكوالين هي دهون توجد بشكل طبيعي في بشرتنا ، تعمل على حماية وترطيب حاجز البشرة، يضاف إلى العديد من المرطبات لهذا السبب، في حين أن جزيء السكوالين في الجلد هو نفسه مثل جزيئات أخرى، فإن السكوالين المستخدم تجاريًا يؤخذ عادة من زيت كبد سمك القرش.

أمشاط الديك:

حمض الهيالورونيك ليس في الحقيقة حمضًا، يوجد حمض الهيالورونيك في كل خلية من خلايا الجسم تقريبًا، فهو مكون رئيسي لبشرتنا، حيث يتم دمج الكولاجين والإيلاستين مع الهيالورينك، فهو لديه القدرة على سحب الرطوبة من الهواء، ما يؤدي إلى ربط وزنه بكميات كبيرة في الماء، ويعمل كخزان للخلايا.

تم اشتقاق حمض الهيالورونيك في الأصل من أمشاط الديك، ولكنه يُصنع حاليًا في المختبر باستخدام مصادر نباتية وعمليات التكنولوجيا الحيوية.