عفة : البساطة في التصميم فلسفتي
01:40 م
الخميس 19 يناير 2012
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
حوار: واحة كمال
حب للفن هذا العالم المليء بالرقي وسحر الألوان والخطوط يكتنف عالمها منذ الطفولة، حب للأزياء والتصميم وصفته المصممة السعودية عفة بالافتتان العائلي المتوارث من والدتها، فقفزت بحبها للفن والتصميم خطوات كبيرة من الموهبة إلى احتراف الدراسة حيث تخصصت بالأزياء في بريطانيا، ومعها كان لقاء من الألوان وسحر التصاميم.عفة ما هي قصتك مع الأزياء والتصميم؟بدأت كـfashion buyer في شركة بدبي لماركات عالمية وسافرت إلى عواصم الموضة الأوربية وحضرت الكثير من عروض الأزياء العالمية وقابلت الكثير من المصممين العالميين المبدعين، هذا العالم الواسع والمتفرع جعلني اتعلم بشكل جيد ماهية العمل بالأزياء فالأمر أكثر من مجرد فكرة جميلة، فعليك أن تعرفي ما يحتاجه السوق ومتطلبات المرأة من حولك، ومن هذه الخبرة اكتشفت وجود نقص في السوق وبالأخص فيما يتعلق بالمرأة الخليجية، حيث تجد المرأة العربية والخليجية بشكل خاص صعوبة في إيجاد ثياب عصرية تحاكي روح الحاضر ولكن بنفس الوقت تلائم أسلوبها المحتشم وتناسب عاداتها وتقاليدها، فأغلب الأزياء الموجودة تكشف أكثر مما تغطي. وبهذا اطلقت أول تشكيلة أزياء ما يقارب 40 قطعة من الملابس الجاهزة ، وبعد سنة دخلت مجال العبايات من خلال تشجيع من زبوناتي وصديقاتي حيث أعجبن بما صممته لنفسي من العبايات، وبهذا صممت أول مجموعة من العبايات التي جعلت العباءة أكثر معاصرة للحياة العصرية وتحاكي الجيل الجديد، والحمدالله وفقت بذلك.هل تنصحين زبوناتك في ما يخترنهن من الملابس، وترشديهم إلى ما يلائمهن أكثر؟اهتم دائماً في ما تختاره زبوناتي، فأرغب أن تبدو كل امرأة بالزي الذي يناسبها ويجعلها أكثر جمالاً وارتياحاً ويخفي العيوب. وبالنسبة لي فإن أفضل دعاية للأزياء التي أصممها هي عندما تلبسها زبوناتي وتبدو عليهن جميلة وتناسبهن. ومن هذا أوجه دائماً نصائحي لزبوناتي في حال وجدت أن ما اخترنه سواءً اللون أو القصة لا تناسبهن. حيث أن فلسفتي في التصميم تعتمد على أن قطعة الملابس تأتي كمكمل لجمال المرأة وليس لتغطي عليها ويكون التصميم هو التركيز. فيهمني أنه عندما يرى الآخرون السيدة التي اختارت أن تلبس من تصاميمي بأنها جميلة وأنيقة وليس الفستان أو العباءة جميلة ولكن لا تناسبها. فيجب أن تشعر السيدة بالارتياح عند ارتدائها لأي من تصاميمي، وأن تشعر بجمالها يشع وبالثقة بنفسها تنطلق عند ارتدائها لأي فستان، وإلا فإن فقدان أي من هذه العوامل سينعكس على اطلالتها سلباً.ما هي نصحيتك للنساء في ما يتعلق بقصات الألبسة، ما هي الخطوط التي تناسب المرأة النحيفة والمرأة الممتلئة؟هناك قصات تناسب النوعين، حيث ثمة نساء يفتقدن في تشكيلة جسمهن إلى الأنوثة فإن شكل الفستان أو العباءة التي تحدد الخصر وتنطلق على الأرداف تمنحهن مظهراً جميلاً وأنثوياً أكثر. والموديلات التي تكون ذات قصات عريضة وواسعة ولكن مع حزام على الخصر من الداخل يبين جمال خصرها من الأمام ويبينه أصغر حجما،ً فليس هناك امرأة لا تريد أن تظهر خصرها، ويكون الفستان فضفاضاً من الخلف، وهذا يلائم أيضاً المرأة ذات الجسم الممتلئ. لا نستطيع التعميم بالطبع، ولكن في كل مراحل التصميم أحرص على أن تناسب تصاميمي مختلف أشكال الأجسام، وأن تمنح المرأة التي سترتديها شعوراً بالجمال والثقة والأناقة والأهم من ذلك أن تكون مريحة وعملية وأن تفكر في ارتدائها أكثر من مرة، وأن تعمل على إخفاء عيوبها.ما هي أفضل أنواع الأقمشة التي تناسب المرأة؟ قماش الجرسيه في السنوات الأخيرة اشتهر كثيراً في التصميم وما زال، وفي الواقع استعمل هذا النوع من القماش كثيراً حيث بالإمكان عمل الكثير من القصات والتفصيلات به وعلى عكس ما تعتقده معظم النساء بأن الجرسيه يناسب المرأة النحيفة فقط ، ولكن سهولة استعماله في قصات كثيرة تجعله ملائماً للجميع. واستخدم أيضاً الحرير والشيفون الذي يضيف أنوثة لأية قطعة، والدانتيل أيضاً، وادخل في كافة مجموعاتي الأقمشة المشجرة بشكل لطيف لتعطي حيوية لأي تصميم.ما هي علاقة الألوان بجمال الثوب من عدمه؟في الحقيقة الألوان الدارجة في كل موسم تحكم الأمر ويتغير الأمر بين كل موسم وآخر وسنة وأخرى. ولكن مع كل ما هو رائج في الموضة على المرأة أن تجد اللون أو درجات الألوان التي تناسبها وتجعلها متألقة أكثر. وأنا أحب الألوان كثيراً وأجدها عنصراً قوياً في التأثير على نفسية المرأة وتعديل مزاجها، فارتداء الألوان الزاهية يجعل المرأة المتضايقة أو في مزاج سيء، أحسن وأريح خلال يومها. والألوان أيضاً تعكس الجرأة، والمعرفة في اختيار اللون المناسب يجعل من إطلالة المرأة متناسقة أكثر. ولا يقتصر ارتداء الألوان الزاهية على النساء الصغيرات بل أرى حتى النساء المتقدمات بالعمر أجمل بالألوان فالتقدم بالعمر ليس بالشكل الخارجي بل من الداخل. ودائماً يكون تأثير الألوان ايجابياً أو سلبياً حسب درجة اللون وتفصيلة اللباس.كيف أصبح ذوق المرأة العربية اليوم برأيك؟تطور ذوق المرأة العربية كثيراً وأصحبت على اطلاع دائم بجديد الموضة في كافة أنحاء العالم وأصبحت تسافر إلى مختلف البلدان حول العالم حتى تحضر عروض الموضة العالمية وتختار ما يعجبها وبالتالي أصبحت أكثر وعياً بما يناسبها ولا يمكن التلاعب عليها لشراء ما لا يعجبها ويلائمها. واسلوب تصميمي وأزيائي يناسب المرأة التي تبحث عن الملابس البسيطة غير المتكلفة جداً بالتطريز والشك.عفة إلى أين تتجه خطوتك التالية؟أعمل حالياً على مجموعتي لربيع وصيف 2012 وستكون جديدة من حيث الطرح وستحمل الكثير من التنوع.نصيحتك للمرأة ما هي؟أقول لها لا بأس من أن تكوني على اطلاع دائم على الموضة وجديدها ولكن لا تتبعيها بطريقة عمياء بحيث ترتدي تصاميم لا تناسبك على الإطلاق من حيث شكل الجسم أو تناسق اللون أو لا تناسب أسلوب حياتك، واستمتعي بما تلبسينه ودعي جمالك يشع.
حب للفن هذا العالم المليء بالرقي وسحر الألوان والخطوط يكتنف عالمها منذ الطفولة، حب للأزياء والتصميم وصفته المصممة السعودية عفة بالافتتان العائلي المتوارث من والدتها، فقفزت بحبها للفن والتصميم خطوات كبيرة من الموهبة إلى احتراف الدراسة حيث تخصصت بالأزياء في بريطانيا، ومعها كان لقاء من الألوان وسحر التصاميم.عفة ما هي قصتك مع الأزياء والتصميم؟بدأت كـfashion buyer في شركة بدبي لماركات عالمية وسافرت إلى عواصم الموضة الأوربية وحضرت الكثير من عروض الأزياء العالمية وقابلت الكثير من المصممين العالميين المبدعين، هذا العالم الواسع والمتفرع جعلني اتعلم بشكل جيد ماهية العمل بالأزياء فالأمر أكثر من مجرد فكرة جميلة، فعليك أن تعرفي ما يحتاجه السوق ومتطلبات المرأة من حولك، ومن هذه الخبرة اكتشفت وجود نقص في السوق وبالأخص فيما يتعلق بالمرأة الخليجية، حيث تجد المرأة العربية والخليجية بشكل خاص صعوبة في إيجاد ثياب عصرية تحاكي روح الحاضر ولكن بنفس الوقت تلائم أسلوبها المحتشم وتناسب عاداتها وتقاليدها، فأغلب الأزياء الموجودة تكشف أكثر مما تغطي. وبهذا اطلقت أول تشكيلة أزياء ما يقارب 40 قطعة من الملابس الجاهزة ، وبعد سنة دخلت مجال العبايات من خلال تشجيع من زبوناتي وصديقاتي حيث أعجبن بما صممته لنفسي من العبايات، وبهذا صممت أول مجموعة من العبايات التي جعلت العباءة أكثر معاصرة للحياة العصرية وتحاكي الجيل الجديد، والحمدالله وفقت بذلك.هل تنصحين زبوناتك في ما يخترنهن من الملابس، وترشديهم إلى ما يلائمهن أكثر؟اهتم دائماً في ما تختاره زبوناتي، فأرغب أن تبدو كل امرأة بالزي الذي يناسبها ويجعلها أكثر جمالاً وارتياحاً ويخفي العيوب. وبالنسبة لي فإن أفضل دعاية للأزياء التي أصممها هي عندما تلبسها زبوناتي وتبدو عليهن جميلة وتناسبهن. ومن هذا أوجه دائماً نصائحي لزبوناتي في حال وجدت أن ما اخترنه سواءً اللون أو القصة لا تناسبهن. حيث أن فلسفتي في التصميم تعتمد على أن قطعة الملابس تأتي كمكمل لجمال المرأة وليس لتغطي عليها ويكون التصميم هو التركيز. فيهمني أنه عندما يرى الآخرون السيدة التي اختارت أن تلبس من تصاميمي بأنها جميلة وأنيقة وليس الفستان أو العباءة جميلة ولكن لا تناسبها. فيجب أن تشعر السيدة بالارتياح عند ارتدائها لأي من تصاميمي، وأن تشعر بجمالها يشع وبالثقة بنفسها تنطلق عند ارتدائها لأي فستان، وإلا فإن فقدان أي من هذه العوامل سينعكس على اطلالتها سلباً.ما هي نصحيتك للنساء في ما يتعلق بقصات الألبسة، ما هي الخطوط التي تناسب المرأة النحيفة والمرأة الممتلئة؟هناك قصات تناسب النوعين، حيث ثمة نساء يفتقدن في تشكيلة جسمهن إلى الأنوثة فإن شكل الفستان أو العباءة التي تحدد الخصر وتنطلق على الأرداف تمنحهن مظهراً جميلاً وأنثوياً أكثر. والموديلات التي تكون ذات قصات عريضة وواسعة ولكن مع حزام على الخصر من الداخل يبين جمال خصرها من الأمام ويبينه أصغر حجما،ً فليس هناك امرأة لا تريد أن تظهر خصرها، ويكون الفستان فضفاضاً من الخلف، وهذا يلائم أيضاً المرأة ذات الجسم الممتلئ. لا نستطيع التعميم بالطبع، ولكن في كل مراحل التصميم أحرص على أن تناسب تصاميمي مختلف أشكال الأجسام، وأن تمنح المرأة التي سترتديها شعوراً بالجمال والثقة والأناقة والأهم من ذلك أن تكون مريحة وعملية وأن تفكر في ارتدائها أكثر من مرة، وأن تعمل على إخفاء عيوبها.ما هي أفضل أنواع الأقمشة التي تناسب المرأة؟ قماش الجرسيه في السنوات الأخيرة اشتهر كثيراً في التصميم وما زال، وفي الواقع استعمل هذا النوع من القماش كثيراً حيث بالإمكان عمل الكثير من القصات والتفصيلات به وعلى عكس ما تعتقده معظم النساء بأن الجرسيه يناسب المرأة النحيفة فقط ، ولكن سهولة استعماله في قصات كثيرة تجعله ملائماً للجميع. واستخدم أيضاً الحرير والشيفون الذي يضيف أنوثة لأية قطعة، والدانتيل أيضاً، وادخل في كافة مجموعاتي الأقمشة المشجرة بشكل لطيف لتعطي حيوية لأي تصميم.ما هي علاقة الألوان بجمال الثوب من عدمه؟في الحقيقة الألوان الدارجة في كل موسم تحكم الأمر ويتغير الأمر بين كل موسم وآخر وسنة وأخرى. ولكن مع كل ما هو رائج في الموضة على المرأة أن تجد اللون أو درجات الألوان التي تناسبها وتجعلها متألقة أكثر. وأنا أحب الألوان كثيراً وأجدها عنصراً قوياً في التأثير على نفسية المرأة وتعديل مزاجها، فارتداء الألوان الزاهية يجعل المرأة المتضايقة أو في مزاج سيء، أحسن وأريح خلال يومها. والألوان أيضاً تعكس الجرأة، والمعرفة في اختيار اللون المناسب يجعل من إطلالة المرأة متناسقة أكثر. ولا يقتصر ارتداء الألوان الزاهية على النساء الصغيرات بل أرى حتى النساء المتقدمات بالعمر أجمل بالألوان فالتقدم بالعمر ليس بالشكل الخارجي بل من الداخل. ودائماً يكون تأثير الألوان ايجابياً أو سلبياً حسب درجة اللون وتفصيلة اللباس.كيف أصبح ذوق المرأة العربية اليوم برأيك؟تطور ذوق المرأة العربية كثيراً وأصحبت على اطلاع دائم بجديد الموضة في كافة أنحاء العالم وأصبحت تسافر إلى مختلف البلدان حول العالم حتى تحضر عروض الموضة العالمية وتختار ما يعجبها وبالتالي أصبحت أكثر وعياً بما يناسبها ولا يمكن التلاعب عليها لشراء ما لا يعجبها ويلائمها. واسلوب تصميمي وأزيائي يناسب المرأة التي تبحث عن الملابس البسيطة غير المتكلفة جداً بالتطريز والشك.عفة إلى أين تتجه خطوتك التالية؟أعمل حالياً على مجموعتي لربيع وصيف 2012 وستكون جديدة من حيث الطرح وستحمل الكثير من التنوع.نصيحتك للمرأة ما هي؟أقول لها لا بأس من أن تكوني على اطلاع دائم على الموضة وجديدها ولكن لا تتبعيها بطريقة عمياء بحيث ترتدي تصاميم لا تناسبك على الإطلاق من حيث شكل الجسم أو تناسق اللون أو لا تناسب أسلوب حياتك، واستمتعي بما تلبسينه ودعي جمالك يشع.
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى:
معرض العروس دبي: أزياء فينتاج أناقة مختلفة