إعلان

علا كمال: تصاميمي تعكس الفن العربي الأصيل

06:00 ص الثلاثاء 27 مارس 2012
تخوض المصممة علا كمال تجربةً جديدةً في مجال الأكسسوار، حيث تحرص على إبراز الهوية العربية من خلال حبها للفنانين، و إبراز عمالقته من خلال تصاميمها المنوعة.  كيف قررت دخول مجال تصميم الأكسسوارات؟ منذ صغري ، كانت ولا زالت تستهويني الأفلام القديمة، و كل ما يتعلق بالإرث الفني القديم، كما أن شخصيتي عاطفية، و متعلقة جداً بالذكريات، و من هنا جاءت تسميتي لتصاميمي (memories)، و قد جمعت بين هذه الأمور، و تخصصي في تصميم الغرافيك، و حبي للأكسسوار.ما الذي يميز أكسسوارتك عن غيرك ؟ ما يميز أكسواراتي عن غيري أمران هما : الخامة المصنوعة ، حيث أستخدم مواداً تصنف كصديقة للبيئة، لأني أعيد استخدام أوراق الصحف و المجلات، و أحولها لقطعة أكسسوار، أما الأمر الآخر فهو استخدام صور الفنانين في الأكسسوار. لمَ ركزتِ على الفنانين العرب؟ ألم تفكري في ممثلين عالميين مثل: مارلين مونرو ؟ بدأتُ مؤخراً في التفكير في هذا الأمر، و بالفعل قمت بعمل تصاميم تحمل صوراً مارلين مونرو، لكني كعربية، و كمصرية تحديداً، أحببت إبراز الفن العربي، وعمالقة الفن سواء في التمثيل أو الغناء، و نحن كشباب لا زلنا متعلقين بهؤلاء الفنانين، و نكن لهم كل التقدير، فالأولوية كانت للعرب قبل الأجانب. ما سر الخرزة الزرقاء لتصاميم الإكسسوار لهذا العام؟ هذا النوع من الأكسسوار له رونق خاص ويتميز باللمسة العصرية التي تتوافق مع الفتاة العشرينية، والخرزة الزرقاء أكسسوار تراثي عرفته أمهاتنا وجداتنا في أيام زمان، فاللون الأزرق له سحر خاص، وارتبط منذ القدم بجمال ملكات الفراعنة القدماء، ولكني قدمته برؤية جديدة تناسب الفتاة العربية العصرية، وتخاطب أذواق النساء في كل مكان.كيف تنظرين إلى الاعتقاد بمنع الخرزة الزرقاء للحسد؟هذا الاعتقاد لا أساس له من الصحة، ويتنافى مع العقيدة الإسلامية، ولكن كمصممة وفنانة رأيت جمالاً خاصاً في هذا اللون، وله إطلالة متفردة ذات بعد عربي تراثي شديد التميز عن ثقافات أخرى في أنحاء العالم.ما هي أهم الخامات التي تستخدميها في تصميم الأكسسوار. أستخدم الخشب و الأوراق  و النحاس ، بالإضافة إلى الخرز و الفواصل المعدنية، و الأحجار شبه الكريمة.هل بات الأكسسوار جزءً أساسياً من أناقة المرأة؟ نعم، و باعتقادي أن الأكسسوار هو الذي يضيف الأناقة إلى لباس المرأة، و يميزها عن غيرها.هل تؤثر خطوط الموضة في التدخل في تصاميمك؟ العين مثل الكاميرا تلتقط كل شيء يدور من حولها، و ليست خطوط الموضة وحدها التي تؤثر، و يجب على كل مصمم أن تكون له بصمته الخاصة.ما هي رؤيتك لذوق المرأة الخليجية في الأكسسوار؟ المرأة الخليجية بشكلٍ عام تحب المشغولات المميزة، و الخارجة عن المألوف أحياناً، كما تميل إلى الألوان الزاهية، و أحرص في تصاميمي على إرضاء كافة الأذواق.هل تعتقدين أن دراستك و مجال عملك ساهما في تسهيل مهمتك في التصميم؟نعم، أثرا بشكلٍ كبير، فأنا أحاول توظيف خبرتي و دراستي للفن و حبي للأكسسوار في تصاميمي، كما أعد نفسي تلميذة لمصممين كبار أمثال عزة فهمي و إحسان ندى. ابنتك تصمم الأكسسوارات معك، هل قمتِ بتشجيعها على ذلك، أم كان من تلقاء نفسها؟ بصراحة من تلقاء نفسها، فهي تنتقي بعناية الخرز و أشكالها و تناسق ألوانها، و هذا نابع من حبها للأكسسوار و الموضة، و عندما أدركت و والدها هذا الأمر قمنا بتشجيعها، و تنمية موهبتها في سنٍ صغيرة.إتجهتِ مؤخراً لطبع صوراً و كلمات أغاني على الشموع أيضاً،حدثينا عن هذا الإتجاه. بالفعل أحببت أن أنوع من الأشياء التي أقوم بتصميمها،بالإضافة إلى تصاميم الأكسسورات، قمت بطباعة صور سواء لفنانين أو حتى صور أشخاص،و وجدت إقبالاً عليها،خصوصاً بالمناسبات المميزة مثل عيد الأم و رغبة كثيرون في طباعة صورة ست الحبايب عليها. في خلال مشوارك، بمن تأثرت من مبدعي هذا المجال؟ تأثرت بشكلٍ غير مباشر بعزة فهمي ، لكني متأثرة بالفن القديم، فأنا من معجبي صلاح جاهين، و أغاني كوكب الشرق، و قد أوظف كلماتهم و أستخدمها في تصاميمي، كما أن أسرتي فنية، فوالدي رسامين، الأمر الذي نمى موهبتي منذ الصغر. 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان