مجموعة M Missoni لربيع وصيف 2014

"لولا الحاجة المتجذّرة في أعماقي للبحث عن كل ما هو جميل وغير مألوف، لما كانت هذه الصور قد  التُقطت ..." ليني ريفنستال، "ذي نوبا أوف كاو".

بشكل أساسي، تنطوي الرشاقة على اختيار ومزج المواد وذلك كي تكون الانسيابية والطبيعية والأناقة هي العوامل السائدة. والى جانب استخدام علامة إم. ميسوني للأقمشة المنسوجة، يظهر تداخل البوبلين القطني والكريب دو شين والجيرسي والقماش الشفاف والكتان ( ذلك للمرة الأولى) والأورغانزين، وهي مواد تميّز المجموعة وصولا الى القميص القطني، التي شيرت. الرافية تلعب دورا قياديا في أوزان وعيارات مختلفة، وتستخدم سواء كعنصر مميّز (كالشراريب على الفساتين مثلا) أو كعنصر مكّون أساسي و\أو اضافي.

ان الحركة تولّد مظهر صورة مزيّفة: فالتناقض الكبير بين ألوان التنورة أو  الفستان يبرز من خلال التخريم الاعتيادي فقط بفضل الرفرفة أو التمايل. وقد ينتج احساس بالحركة أيضا من خلال ادراج  نفس النمط الموجود على بقية اللباس بنسخة أكبر أو أصغر أو من خلال رشّات منعشة من الألوان على قاعدة كثيفة وسميكة.

ولا وهم ابدا حول وجود الألوان بصورة عامة. فهناك مشكال كامل من ألوان تصبح أكثر اشراقا عند تحول الفصل من الربيع الى الصيف. نغمات متعددة من الأخضر والأزرق (البحري والسماوي والكوبالت)، والفيروزي والأرجواني والأصفر والبرتقالي والفوشيا والأحمر. وتنتقل تباعا نحو أحلك ألوان البني والأسود، رمز القارة الأفريقية. وتشمل المجموعة على النغمات النباتية والحيوانية الغنية طبيعيا كما الألوان التي ترمز الى طبعات اللباس الأفريقي التقليدي الرائعة مع عمامات الرأس المناسبة ورسمات رقصة الماساي الطقسية على الجسد وكذلك المجوهرات.

بصورة اجمالية، فهم يأسرون المخيلة بأمثل الطرق مبتكرين لوحات بحدس جمالي عصري وتظهر التداخلات بين المواد. تستكمل مجموعة الألوان بلون البيج الهادىء ونغمات اللوركس اللماع المحايدة بالاضافة الى الاختلافات البصرية من الأسود والأبيض (ومعظمها بارز على القطع ذات الألوان المتعدّدة).