كل ما يجب أن تعرفينه عن حماية بشرتك في الصيف
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
يبدأ الاهتمام بالعناية بالبشرة من معرفتك بها، وبوظائفها، وبمعرفة نوعها وتركيبتها. فإليك كيف تعتنين بها حسب نصائح الدكتورة نتالي دملج طبيبة الأمراض الجلدية وخبيرة Fire & Lovely.
الجلد هو العضو الذي يحتلّ المساحة الأكبر من جسم الإنسان، وتتراوح سماكته بين 2 و3 ملمترات ويتألّف من ثلاث طبقات هي:
الأدمة الخارجية، والأدمة، والطبقة تحت الأدمة:
- الأدمة الخارجية هي عبارة عن الطبقة الخارجية من الجلد، وتضطلع بدور الحاجز الذي يحمي من الأشعة فوق البنفسجية، والطقس القاسي، والمكروبات، وخسارة المياه من الجسم.
- الأدمة هي عبارة عن الطبقة المتوسطة، وتتكوّن من الأرومات الليفية التي تفرز مادتَي الكولاجين والإيلاستين، وتمنح الجلد هيئته، وشكله، ومرونته.
- الطبقة تحت الأدمة هي عبارة عن أعمق طبقات الجلد، وتتكوّن من الخلايا والأنسجة الدهنية التي تحمي الجسم من الإصابات الميكانيكية.
أما الخطوة الأولى من العناية ببشرتك فتبدأ بمعرفة نوعها الذي يعتمد على اللون، والتركيبة، والترطيب، ودرجة التعرّض للشمس.
الميلانين هو الصباغ الذي يحدّد لون بشرتنا، إنّها المادة الطبيعية التي يستخدمها الجسم للدفاع ضد أشعة الشمس فوق البنفسجية. وبالتالي، كلما ارتفعت معدلات الميلانين، ازداد لون البشرة اسمراراً. بالاستناد إلى اللون، قد يتراوح لون البشرة بين 5 أنواع مختلفة، تبدأ أولها بالبشرة الفاتحة جداً وتنتهي بالبشرة الداكنة جداً.
وحين يتعرّض أصحاب البشرة الفاتحة جداً لأشعة الشمس، غالباً ما يعانون الحروق عوض الحصول على السمرة، فيما يختلف الوضع تماماً بالنسبة إلى أصحاب البشرة الداكنة جداً بما أنهم يكتسبون السمرة من دون أن يعانوا أي حروق. أما الأشخاص الذين يقع لون بشرتهم بين هاتين الفئتين فيظهرون عادة درجات مختلفة من الحروق والاسمرار.
تتراوح أنواع تركيبة البشرة بين البشرة الحسّاسة، والبشرة التي تتأثّر بالعوامل البيئية، والبشرة التي تتعرّض لمشاكل الجلد، مثلاً العرضة لحبّ الشباب، أو البشرة فائقة التسمّر التي تظهر آثار البقع الداكنة. وتتأثر تركيبة البشرة ولونها بعدد كبير من العوامل، بما في ذلك التركيبة الجينية، والتغيرات الهرمونية، والعوامل البيئية، مثل الأشعة فوق البنفسجية، والطقس، أو بعض الأدوية والأمراض.
كيف نعتني إذاً ببشرتنا؟
يمكننا الانطلاق من خطوات أساسية للاعتناء ببشرتنا، من دون أن ننسى لونها ونوعها.
- تنظيف البشرة - يزيل منظف البشرة المكياج، والأوساخ، والزيوت غير المرغوب فيها عن البشرة، ويتركها رطبة ومنتعشة. واستناداً إلى لون البشرة، يمكن الاختيار بين 4 أنواع من مستحضرات تنظيف البشرة، وهي الجل للبشرة الدهنية، واللوشن للبشرة العادية، والرغوة للرجال، والكريمات للبشرة الجافة، والمنظف الخالي من الصابون للبشرة الحساسة.
- إنعاش البشرة - تعمل مستحضرات إنعاش البشرة على إزالة الشوائب كافة من بشرتك وعلى تصغير المسام للحؤول دون ظهور البثور، كما أنها تنعش البشرة وتحضّرها لمرحلة الترطيب. وتجدر الإشارة إلى أن أصحاب البشرة العرضة لحبّ الشباب هم بأمس الحاجة إلى هذه المستحضرات.
- ترطيب البشرة - تستعيد البشرة نعومتها ورونقها بفضل مستحضرات الترطيب التي تساعد أيضاً على تأخير ظهور التجاعيد. هذا وتعمل أيضاً على تحفيز خلايا جديدة تساهم في الحصول على تركيبة بشرة صحية. ننصح باستخدام الكريمات ذات التأثير القوي في الليل، والكريمات الخفيفة أو اللوشن في النهار. وبغضّ النظر عن نوع بشرتنا، من الضروري أن نمنحها الترطيب اللازم.
- عامل الوقاية من الشمس - يزوّدك الواقي الشمسي المثالي بحماية شاملة من أشعّة الشمس فوق البنفسجية على شكل أحزمة من الموجات الطويلة UVA والموجات المتوسّطة UVB. اختاري منتجاً يناسب نوع بشرتك مع عامل الوقاية من الشمس، مثل Fair & Lovely ملتي فيتامين المتقدّم مع عامل الوقاية الشمسي 15، واستخدميه بشكل وافر.
فيديو قد يعجبك: