فرنسا تتحرك لمنع العارضات شديدات النحافة من العمل
باريس - (د ب أ):
تبنى مجلس النواب بالبرلمان الفرنسي تعديلا لقانون شامل بشان الصحة، اليوم الجمعة، سوف يحظر أن يكون مؤشر كتلة الجسم لعارضات الأزياء متدن بشكل غير طبيعي.
ويفرض التعديل الذي يترك تحديد مؤشر كتلة الجسم الصحي لسلطات الصحة، غرامة تصل إلى 75 ألف يورو (81840 دولار) والسجن لما يصل إلى ستة أشهر على من يتضح أنهم قاموا بتوظيف عارضات شديدات النحافة.
يعاني نحو 30 ألف إلى 40 ألف شخص في فرنسا من فقدان الشهية العصبي وهو اضطراب سلوكي يتسم برغبة مفرطة بفقدان الوزن.
تصيب هذه الحالة نحو 5ر0 بالمئة من الفتيات الفرنسيات.
وانتقد الاتحاد الوطني لوكالات عرض الأزياء الفرنسية (سينام) إجراء اليوم الجمعة الذي لايزال يتطلب موافقة من مجلسي البرلمان.
وقال الاتحاد إن الإجراء يصم الأشخاص الذين يعانون من النحافة ويخلط ما بين النحافة الطبيعية وفقدان الشهية.
ويقول النواب المحافظون الذين يعارضون التعديل إنه يعادل التمييز ضد الأفراد الذين يعانون من النحافة بطبيعتهم.
وابدت وزيرة الصحة ماريسول توران دعمها لهذا التعديل في القانون حيث قالت لقناة (بي اف ام-تي في) الفرنسية مؤخرا إنه "من المهم لعارضات الأزياء أن تقلن إنهن بحاجة إلى الأكل جيدا والعناية بصحتهن".
يشار إلى أن قرار اليوم الجمعة ليس أول إجراء من نوعه في فرنسا للترويج لصورة الجسم الصحي ولكن أحد أهم عواصم الموضة في العالم لم تتبن بعد هذا النوع من القوانين التي منعت العارضات شديدات النحافة من عرض الملابس في إسبانيا .
فيديو قد يعجبك: