لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور- بعد 70 عاماً.. الجنيه الفلسطيني يعود في هذه الصورة

12:11 م الجمعة 10 مارس 2017

كتب - هشام عواض:

أعادت نساء فلسطينيات الجنيه الفلسطيني، مرة أخرى للحياة بعد قرابة 70 عامًا من اختفائه، لكن هذه المرة ليس لاستخدامه في التداول، بل لاستخدامه في صنع الإكسسوارات اليدوية.

كان الجنيه الفلسطيني يستخدم حتى قبل نكبة فلسطين في العام 1948، والتي على أثرها توقف الفلسطينيون في الأرض المحتلة عن استخدامه كعملة رسمية كانت دارجة حتى أيام الانتداب البريطاني، وحاول الاحتلال مرارًا طمسها لمحو أي وجود فلسطيني قبله، فيما يبذل الفلسطينيون جهودًا كبيرة للحفاظ على موروثهم الثقافي.

وتعمل نساء فلسطينيات من مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة، على إنتاج أشكال مختلفة من الحُلي "خواتم، عقود، أساور، ميداليات وبراويز"، تتزين بالجنيه الفلسطيني المعدني، وتتميز كل واحدة منهن بلون فني يميز منتوجاتها، كما يساعدها اقتصاديًا في ظل ضيق الحال بسبب الاحتلال.

وتعمل داليا أبو الزلف، من مدينة بيت ساحور شمال الضفة الغربية، على استخدام الجنيه المعدني وإشغاله بالصوف "الكروشيه"، وتصنع منهما الأساور والعقود والحلق، في مشروع أنشأته وأسمته "إسواره وصنارة".

وقالت "أبو الزلف"، بحسب موقع "الإمارات 24" إن استخدام الجنيه الفلسطيني في الحُلي والإكسسوارات يلقى إقبالًا كبيرًا في ظل محاولات الاحتلال طمس معالم فلسطين قبل النكبة، والمساس دائمًا بالموروث الثقافي الفلسطيني، مضيفة إلى أنها تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لمنتجاتها.

وبالإضافة للجنيه الفلسطيني، تستخدم الفلسطينية أمينة زهران الليرة العثمانية القديمة في تزيين حليها من الخواتم والحلقان التي تسوقها للنساء الفلسطينيات اللواتي يستخدمنها باعتزاز وبخاصة في المناسبات الفلسطينية ويتبادلها الفلسطينيون كهدايا قيمة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان