لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"لبس الغني قبل الفقير".. هذه أسباب ارتفاع أسعار الملابس في وكالة البلح

03:33 م الثلاثاء 01 أغسطس 2017

"لبس الغني قبل الفقير".. هذه أسباب ارتفاع أسعار ا

كتب - هشام عواض:

"سوق الوكالة لبس الغني قبل الفقير"، منذ سنوات طويلة عرف عن الوكالة أنها هذا السوق المفتوح للملابس المستعملة، والتي تتميز بانخفاض الأسعار وجودة كثير من الملابس هناك، ولهذا كانت ولا تزال ملجأ للأشخاص ذوي الطبقة فوق المتوسطة والعليا قبل ما تكون للطبقة الفقيرة ومحدودي الدخل.

يقع السوق في شارع 26 يوليو بداية من شركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء، وحتى كورنيش النيل لبولاق أبو العلا، مع تفرعات وحواري الشارع في هذه المنطقة، وهناك تجد الـ"ستاندات" الملابس الممتدة من داخل المحلات إلى الخارج على جانب الطريق.

ومع الزيادة التي شهدها المواطن المصري في زيادة الأسعار ربما يفكر البعض في الذهاب إلى وكالة البلح لشراء الملابس خاصة مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، واستطلع "مصراوي" آراء بعض أصحاب المحلات والبائعين في السوق حول مدى الزيادة في الأسعار خلال الفترة الحالية عن ذي قبل.

وقال "محمد مصطفى"، وهو بائع في محل في الوكالة، إن الأسعار عموما مرتبطة بالعملات الأجنبية الدولار واليورو، وعندما تم تحرير سعر صرف الجنيه أدى إلى زيادة سعر الدولار إلى الضعف، وهو ما جعل الملابس المستوردة من الخارج للزيادة إلى الضعف أيضاً، حيث كان سعر الكيلو في البالة يتراوح من 100 و150 جنيهًا، الآن وصل إلى 200 و250جنيهًا وأحيانًا أزيد.

أضاف "مصطفى"، أن الملابس المستوردة تأتي بشكل أساسي من الاتحاد الأوروبي، وحاليًا وصل ثمنها للضعف، وهو ما جاء سلبًا علينا كبائعين ومستوردين وأيضاً في النهاية جاء لى المشتري الذي انصرف عن الشراء من الوكالة مع مرور الوقت بسبب زيادة الأسعار للضعف.

ومن جهة أخرى، أكد "وليد المصري"، صاحب محل ملابس في الوكالة، أن وكالة البلح هي سوق ملابس الغني قبل الفقير، حيث أن أغنياء يأتون لشراء الملابس من هنا، لأنها "براندات" وأسعارها رخيصة بالمقانة مع أسعارها في المحلات الكبرى.

وأشار "المصري"، إلى أنه مع مرور الوقت تزداد خسائره أكثر وأكثر وذلك بسبب زيادة سعر الدولار للضعف، وهو الذي أدى بطبيعة الحال إلى زيادة أسعار قطع الملابس للضعف على المشتري، وأضاف"إحنا بنخسر أكتر من الزبون اللي بيكسب مننا بيكون برده خسران أكتر من 50 ألف جنيه، فكدة كدة خسرانيين".

وتابع "المصري"، إلى أنه كان يشتري كيلو الملابس زمان بـ75 و45 جنيهًا للدرجات القليلة، أما حاليًا فيشتري الكيلو بـ200 و250 جنيهًا، وترجع الزيادة في الأسعار أيضاً إلى ارتفاع تكلفة تهريب الملابس في بورسعيد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان