أبرز اتجاهات الموضة في عالم السجاد والباركيه
07:00 م
الأحد 14 يناير 2018
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب-مصراوي:
لم يعد السجاد وأغطية الأرضيات من التجهيزات، التي تدوم للأبد في المنزل العصري، ولكنها أصبحت تساير اتجاهات الموضة بدرجة كبيرة، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية dpa.
وأوضحت سوزانا شميدهوبر ذلك بقولها: "أصبح السجاد حاليا أحد العناصر التصميمية في الغرفة، ولم يعد مجرد تجهيزات ضرورية".
وأضافت هناك العديد من الشركات توفر إمكانات إبداعية متنوعة لجعل السجاد وأرضيات اللامينت والفينيل محط الأنظار في الغرفة، بالإضافة إلى سعى الشركات إلى توسيع نطاق منتجاتها وإطلاق العنان لقدراتها الإبداعية.
وأكد ريشارد كيله، خبير تكنولوجيا الأرضيات والديكورات بمدينة كولن الألمانية، على ذلك بقوله: "تتزايد عروض المنتجات بسرعة، من حيث الخامات المستخدمة وطريقة تركيبها وتصميماتها المختلفة".
وأضافت شميدهوبر قائلة: "أصبح بالإمكان تصميم كل المنتجات حسب الرغبات الشخصية، كما أنها تهدف في المقام الأول إلى تلبية المتطلبات الفردية"، وذلك بفضل التطورات التكنولوجية، التي شهدها قطاع السجاد والباركيه.
وأوضح المهندس بيتر إيبوليتو، رئيس لجنة التحكيم في معرض دوموتكس، قائلا: "لم تعد هناك أية مشكلة في إنتاج كميات صغيرة من المنتجات، دون الحاجة إلى رفع الأسعار".
على عكس ما كان سائدًا قبل سنوات، إذ كانت الشركات تضطر لإنتاج كميات كبيرة من أجل خفض النفقات، وعند الرغبة في الحصول على تصميم متفرد، فكان لابد من دفع تكاليف باهظة، وهو ما تغير في الوقت الحالي، بالإضافة إلى الرغبة دائما في إضفاء مظهر جديد على الأرضيات، ومن هنا تغيرت طريقة تركيب الأرضيات المتنوعة؛ حيث لم يعد الأمر يقتصر على لصق أغطية الأرضيات، بل إنها أصبحت عائمة أو سائبة بفضل أنظمة التركيب الحديثة.
وتوفر أنظمة التركيب الحديثة العديد من المزايا؛ حيث لا تكون هناك حاجة إلى إعادة معالجة الأرضيات في كل مرة يتم فيها إزالة الباركيه القديم التالف، ومن ناحية أخرى يتم تركيب الأغطية الجديدة بسهولة، ولم تعد هناك حاجة لطبقة أساس، وبالتالي يمكن إعادة استعمال الباركيه مرة أخرى في المنزل الجديد، عند الرغبة في تغيير المسكن.
وأكد المهندس المعماري بيتر إيبوليتو أن إمكانية التغيير أصبحت تلعب دورا هاما في الوقت الحالي، وفي نفس الوقت تهيمن ألواح الباركيه والبلاطات المصنوعة من الفينيل على اتجاهات الأرضيات، ولكنها لم تعد تتمتع بمظهرها التقليدي، كما كان عليه الحال قبل سنوات، كما زاد الإقبال على استعمال البورسلين، ولم تعد مقاسات البلاطات قاصرة على المقاس التقليدي 60 x 60 سم، بل إن هناك بلاطات يصل مقاسها حاليا إلى 1 x 3 متر أو أكبر من ذلك.
بالإضافة إلى أن التصميمات أصبحت تتغير باستمرار بفضل تطوير إمكانيات الإنتاج؛ حيث يظهر تصميم البورسلين بمظهر الأخشاب بشكل مقنع حاليا، بعدما كان يبدو بصورة مربكة في السابق، وأصبح من الصعب التمييز بين بلاطات البورسلين وبين أرضيات الخشب الحقيقي بصريا في أغلب الأحيان، كما تحسنت جودة الملمس أيضا؛ حيث تبدو أسطح البلاطات بشكل مشابه للغاية للأسطح الحقيقية، بالإضافة إلى تنوع ألوان البورسلين، والتي تضم حاليا اللون الأخضر والبني والبيج والبرتقالي، والتي تساهم في خلق أجواء مريحة في الغرفة.
ويتضمن معرض دوموتكس بعض الأفكار غير التقليدية، التي تدور حول بعض النماذج الاختبارية، التي توضح ما يحمله المستقبل في عالم السجاد والباركيه؛ حيث يمكن مشاهدة أرضيات ذاتية التنظيف، بالإضافة إلى إمكانية توصيل السجاد بالمقبس الكهربائي لكي تسخن قليلا ويتم تشغيل العامل المضاد للبكتيريا.
وهناك بعض الشركات قامت بتركيب مستشعرات في السجاد لرصد حالات السقوط عليها، من أجل إطلاق إنذار، علاوة على وجود نموذج اختباري من السجاد مدمج بها منبه يطلق تنبيها مدويا، ولا يتم إيقاف هذا التنبيه إلا عندما يتم الوقوف على السجاد بكامل وزن الجسم، وعلى الرغم من أن هذه الافكار لا تزال نماذج متفردة، إلا أنها توضح الاتجاه، الذي تسلكه صناعة السجاد.
فيديو قد يعجبك: