علشان ماتتخدعش.. إزاي تشتري ملابس بواقي تصدير من غير عيوب؟

كتبت- بسمة مشالي:

بفعل الغلاء وارتفاع الأسعار، اعتادت بعض الأسر المصرية على التسوق وشراء ملابس العيد من "بواقي التصدير، وذلك من خلال مراكز معينة تبيعها بأسعار زهيدة وبنصف ثمنها الحقيقي مقارنة بالمحلات الكبرى والماركات العالمية، وتتفاوت الأسعار وفقًا لجودة ونوعية الملابس.

عيوب بواقي التصدير بسيطة:

ويقول يحيى شفيق زنانيري نائب رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة بغرفة القاهرة التجارية لـ"مصراوي"، إن منتجات الملابس التي تسمى "بواقي التصدير" التي أصبحت متوافرة حاليًا بالأسواق، تختلف عن غيرها من حيث الجودة في التصنيع، ويمكنك اكتشاف الفرق بسهولة عن طريق نوع الخامات المستخدمة، فضلا عن بعض العيوب في التقفيل النهائي أي الـ finish، وهي عيوب بسيطة.

وأضاف "زنانيري" أن الأسواق ومحلات بيع الملابس تشهد ركودًا شديدًا وضعفًا في الإقبال من المواطنين، نتيجة ارتفاع أسعار الملابس، التي زادت بنسبة 15% عن العام الماضي.

وأوضح أن المحلات لا تقدم تخفيضات على الملابس خلال موسم العيد بشكل عام، لكن بعض المحال تقوم بصفة فردية بطرح عروض وتخفيضات على الأسعار من أجل تحريك الطلب.

جرّب الملابس

وعن معرفة عيوب "بواقي التصدير" في الملابس، يشرح سعيد أيوب صاحب إحدى محال الملابس بمنطقة الجيزة، تفاصيل معرفة الفاسد والصالح من الملابس، قائلًا إن من حق المشتري تجريب المنتج (الملابس)، والتأكد في البداية من المقاس والشكل الكلي، وملاحظة طول الأكمام للتأكد من تناسقها، أو إذا كان بها أي عيوب واضحة كالحرق أو بقع ملفتة.

ويجب التأكد من متانة المنتج، وتجنب الملابس ذات الأنسجة التالفة القابلة للتمزق بسهولة، وامسك قطعة من القماش واضغط عليها قليلًت لبضع ثوان، فإذا كان النسيج يبدو وكأنه ورقة مُكرمشة فهذا يعني أنه قد تمت إضافة مادة خاصة للحفاظ على شكله، وأن هذه الملابس سيتغير ملمسها بعد أول غسلة، وسينكمش.

شد أطراف المنتج (القماش) بلين قليلًا فإذا ظهرت فجوات فهذا دليل بأنه سوء الجودة، وتم حياكته أو تقفيله بطريقة على مستوى ضعيف، فهذا تم "سرفلته" فقط، والتأكد من توافق فرعي السوستة في الطول، ويدل ذلك على عدم جودة المنتج.