الحلق والكعب العالي والليجن أصلهم رجالي.. عمرو دياب يثير جدلا ونجلاء بدر تعلق
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
كتبت- أميرة حلمي
أثار ظهور الفنان عمرو دياب بـ"حلق"، في صور تداولت له مؤخرًا، خلال إحيائه حفلًا غنائيًا في تركيا، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
وما بين مهاجم وساخر ورافض، خرجت الفنانة نجلاء بدر لتدافع على "حلق الهضبة" قائلة عبر حسابها على "فيسبوك": "ما هو لو بنقرأ محدش هيقول عليك جاهل، أول من ارتدى الأقراط أو الحلق في التاريخ كله، هم الرجال وليس النساء".
وأضافت "وهو ما تم العثور عليه في برسبوليس، في بلاد فارس القديمة 515 قبل الميلاد، للتميز بين العبيد والأسياد وأيضًا البحارة، كانت بتلبس اقراط دلالة على أن هذا البحار قد طاف العالم أو خط الاستواء مفيش بحارة نساء".
وتابعت: "وعلى فكرة تم العثور على أقراط أو حلقان في مقبرة توت عنخ أمون، وهو كان راجل وزي الفل مش كده، ولا أنتوا عندكم رأي تاني، يعني النساء هي اللي بتتشبه بالرجال يا جهلة.. اتصدمتوا صح؟، يعني أنتوا تاخدوا منهم الفكرة وتشتموهم لو لبسوا حلق!، عليها حاجات غريبة يا أخي، وبعدين لو لبسوا حلق ده مضايق، ودنك أنتِ ولا هو في إيه".
ولعل ما أثارته الفنانة نجلاء بدر، يفتح بابا حول الملابس التي كان يرتديها الرجال قديما وأصبح مقتصرة فقط على النساء في عصرنا الحالي، ومن أبرزها:
- الليجن
مصطلح كالسون لا يختلف كثيرا من حيث الاستخدام عن الليجن خاصة للرجل، والاختلاف الجوهري بينهما من حيث الشكل والخامة، فالأول مصنوع من الصوف أو الأقطان، وفضفاض بعض الشيء، أما الليجن يصنع من الأقطان أو الليكرا وضيق ويأخذ شكل الجسم.
يرتبط مصطلح ليجن عند البعض بأنه قطعة تخص الفتاه فقط، أو أنها أمر مستحدث أو يقتصر فقط على الرجال في القرى، لكن أول ظهور للبناطيل الضيقة كان على الرجال في أسكتلندا في القرن الرابع عشر، كان اللباس الداخلي الذي ارتدوه عبارة عن جهازيْن منفصلين بارتفاع الورك يشبهان الحذاء مصنوعان من الجلد، ومخصصان للملابس الرسمية والعسكرية على حدٍ سواء.
تطورت في النهاية إلى ملابس سميكة ، مثل الجوارب الضيقة، وذلك حسب ما ذكر موقع whowhatwear.
وظلت اللباس الداخلي اتجاهًا للذكور حتى القرن التاسع عشر عندما بدأت النساء في ارتدائه، أول من ارتدته في القرن الـ 50 عارضات الأزياء والنجمات الشهيرات مثل أودري هيبورن، وحذت العديد من النساء حذوها طوال العقد.
وفي الستينات تطور الليجن ليظهر بخامته المطاطة، وأول من صمم قطعة الملابس النسائية المطاطية الخامة المصممانMary Quant وEmilio Pucci وشاعت بشكل كبير في هذه الحقبة.
وأصبح الليجن اتجاها في السبعينيات، وصار يشبه البنطلونات الديسكو اللامعة عالية الخصر، وروج لذلك عدد كبير من المشاهير، مثل ديبي هاري وأوليفيا نيوتن جون ونجوم المسلسل التلفزيوني الشهير في تشارلز.
واستمر في التطور من حيث الشكل، ففي الثمانينيات أصبح شفافا ومزخرفا بالنقوش، ومادونا أشهر من ارتدته في ذلك الوقت.
واستمر التطور من حيث الشكل والخامة وظهر الليجن الجلد، وعارضات الأزياء ونجوم هيوليوود استخدمن الليجن في إطلالتهم الشتوية بشكل خاص، وتنسيقه مع المعاطف الطويلة والبوت الكامل وغيرها.
- القمصان بطول الركبة:
وفي عهد أمنحتب الثالث (1390-1352 قبل الميلاد) ، كان الرجال يرتدون قمصانًا بطول الركبة، وتنورات مصنوعة من الكتان، وكانت ملابسهم تزين أحيانًا بخيوط ذهبية وخرز ملون، أما الكهنة والوزراء وبعض المسؤولين يرتدون أردية بيضاء طويلة بها حزام على كتف واحد، وفق ما ذكر "historymuseum"
- الكعب العالي:
تعددت القصص حول أول من اعتمد الحذاء ذا الكعب العالي، إذ يحكى أنه قبل ألفي عام اعتمد الإغريق الأحذية ذات الكعب العالي الخشبية التي عرفت باسم "Kothorni" أثناء الأداء على المسرح ليضفي مزيدًا من الطول على قامتهم.
وكان الكعب العالي يشكل انعكاساً للطبقة الاجتماعية، فكلما كان أعلى كانت الشخصية أكثر أهمية على المستوى الاجتماعي على المسرح.
وتظهر التقارير أن ارتفاع كعب الحذاء الذي انتعله الرجال آنذاك كان من الممكن أن يتخطى الـ10 سنتيمترات أحيانًا، لكنه كان من النوع المدبب، كما يقال إن المصريين القدامى كانوا يعتمدونه أيضاً في مناسبات دينية معينة.
في المقابل يحكى أن الفرس اعتمدوا الأحذية ذات الكعب العالي فكانوا المصدر الحقيقي والأصلي لهذا النوع من الأحذية، إذ انتعله الخيالة من الفرس ليساعدهم عند امتطاء الخيل ومنهم انتقلت هذه الصيحة إلى الأوروبيين عبر ملوك لفت أنظارهم، وفق ما نقل "independentarabia".
ونقل هذا الحذاء إلى أوروبا الشمالية أحد قادة الجيوش عندما رأى فيه الأرستقراطيون رمزاً للرجولة والقوة، مما دعاهم إلى تصميم الأحذية المماثلة له لأنفسهم، وعندها أيضًا ساد مبدأ أنه بقدر ما يكون كعب الحذاء أعلى فإن من ينتعله يكون أكثر أهمية على المستوى الاجتماعي، وسرعان ما تحول الحذاء ذو الكعب العالي إلى اختيار أساسي للأرستقراطيين والملوك في أوروبا بعد أن أدخل الملك لويس الرابع عشر الحذاء ذا الكعب الأحمر إلى البلاط الفرنسي كرمز للسلطة وانحصر انتعاله على النبلاء فقط إلى أن انتقل لاحقاً إلى مختلف أنحاء أوروبا.
- التنانير:
كانت التنانير من الأزياء القديمة التي كان يرتديها الراجل في الحضارات الإنسانية القديمة مثل اليونانية والرومانة، كونها كانت سهلة وخلقت حرية حركة هائلة، سواء كنت تقاتل أو تبني أو تزرع أو تنخرط في نوع من الطقوس الدينية، كانت التنانير رخيصة وفعالة للاستخدام.
التنانير القصيرة بين الجنود من ذروة الإمبراطورية الرومانية، كان يعتبر دليلاً على الرجولة، ويسمح بالسرعة أثناء القتال، وكان لباسا شائعا بين الرجال باستثناء راكبي الخيول، بحسب ما ذكر موقع "bustle".
فيديو قد يعجبك: