عمادة الطفل الملكي وحفل شاي بسيط تبعَه

 إفترش العشرات من عشاق العائلة المالكة البريطانية، الطريق أمام قصر ساينت جيمس، لليالي قبل مراسم عمادة الأمير جورج، طفل الامير وليام ودوقة كامبريدج، الذي حظي بستة عرّابين، وبعض هؤلاء قطع مسافات بعيدة، املا في التقاط ولو لمحة للطفل الملكي، الذي يحتل المرتبة الثالثة في وراثة العرش بعد جده تشارلز ووالده الامير وليام.

لكن الآمال في رؤية الأمير الطفل جورج، خابت، اذ لم يسمح والديه بذلك كما فعلا لدى الخروج من المستشفى بعد ولادته.

وقد وصل وليام وكيت الى قصر "سانت جيمس" لمراسم عمادة طفلهما، وكان الأمير جورج آرثر لويس كامبريدج، الذي يبدو بشكل ملحوظ شبيهاً بوليام كطفل رضيع، وقد كان محمولا بين ذراعي والده وهو يدخله إلى القصر.

ارتدت الدوقة فستاناً كريمي اللون مع قبعة مناسبة، وانضمّ الدوق والدوقة الى كبار أعضاء العائلة المالكة بما في ذلك الملكة، الأمير تشارلز والأمير هاري، عائلة ميدلتون والأصدقاء المقربين بما في ذلك العرّابين .

إبنة عم الأمير وليام " زارا فيليبس" هي العضو الوحيد من العائلة المالكة التي كانت من بين العرّابين. الآخرون هم: جيمي وثر بينكرتون، السكريتير الخاص للزوجين، جوليا صموئيل، وهو صديق مقرّب من الليدي ديانا، هيو، إيرل جروسفينور، الابن وريث دوق وستمنستر، اوليفر بيكر، إميليا جاردين -باترسون، أفضل صديق للدوقة ، ويليام فان كاستم، واحد من أقدم وأعز أصدقاء وليام.

بعد الحفل، استضاف الأمير تشارلز حفل شاي مقرّ اقامته في لندن ، في كلارنس هاوس، حيث قُدمت للضيوف الشرائح التقليدية من كعكة العماد، وهي الطبقة التي اخذت من كعكة زفاف كيت وويليام، وحلوى بالفاكهة صمّمتها صانعة الحلوى فيونا كيرنز.