بعد المسيحية والكابالا.. مادونا تدرس القرآن وتبني مدارس إسلامية
منذ ما يقرب من ربع قرن، أيّ منذ أن غنت للمرة الأولى، كانت مغنية البوب الأميركية مادونا تُدخل تعابير الصلوات الدينية وأدواتها في أغنياتها بشتى الطرق، وقد انتقدت مراراً على هذ الأمر، ولكن يبدو أن السنوات الفاصلة قد ساعدت مادونا لتقرّر بالضبط ماذا تريد من الأديان.
لذلك يبدو أن ملكة البوب الكاثوليكية الأصل، التابعة على مدى 17 عاماً الكابالا ، وهو فرع من الصوفية اليهودية ، يبدو ان هذه الفنانة على مسافة بسيطة من تغيير جذري في حياتها سيكون الأكثر إثارة للذهول عما فعلته في الماضي ، بعد أن كشفت أنها تدرس القرآن.
فقد قالت مادونا، البالغة من العمر 55 عاما في مقابلة مع مجلة "هاربر" أنها ستقوم ببناء مدارس للفتيات في البلدان الإسلامية، وأضافت أنه من المهم دراسة جميع الكتب المقدّسة، إضافة الى أم مادونا تتفق مع ما تقوله واحدة من صديقاتها، إن المسلم الجيد هو يهودي جيد، واليهودي الجيد هو مسيحي جيد، وهكذا دواليك.
ولأول مرة ارتدت مادونا "الحجاب" أثناء جولة لزيارة مناطق أثرية في تركيا، وبينها مساجد أثرية عريقة، وكان في صحبتها صديقها الجزائري، فوضعت مادونا وشاحا على رأسها عند دخول المسجد، وسط تجمع غفير للمعجبين الذين حاولوا التقاط صور للمغنية.
المعروف عن أن مادونا مرتبطة منذ عام 2010 بالفرنسي المسلم من أصل جزائري إبراهيم زيبات الذي يجيد العربية جيدا، يصغرها بأكثر من 28 سنة، فهل ستعتنق مادونا الدين الإسلامي وترتدي الحجاب؟
فيديو قد يعجبك: