السيدة الفرنسية الأولى تزور اللاجئين السوريين في لبنان

زيارة لأهداف إنسانية، خصوصاً في موضوع اللاجئين السوريين للسيدة الفرنسية الأولى "فاليري تريرفيللير" التي زارت عدداً من المخيمات وبعض أماكن تواجدهم وتطلعت إلى حاجاتهم ووضعهم، والتقت ممثلين عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة في المخيم.

"مليون لاجىء أو أكثر.. هذا عدد ضخم، تخيلوا وكأنه على فرنسا ان تستقبل 20 مليون لاجىء، هذا امر لا يمكن تصوره".

 الكلام للسيدة الفرنسية الأولى فاليري تريرفيللير أثناء زيارتها مخيما للاجئين السوريين في محلة الدلهمية في قضاء زحلة- لبنان، يرافقها وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور، سفير فرنسا لدى لبنان باتريس باولي والسيدة نورا جنبلاط.

ورغبت الفرنسية الاولى من زيارتها للمخيم ان تسلط الضوء، مع وزارة الشؤون الاجتماعية ومفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين، على اوضاع مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان، كما اوضحت في تصريح للصحافيين، مشيرة الى ان "لبنان يدفع ضريبة ثقيلة كبيرة باستضافته اللاجئين السوريين، بما ان ربع سكانه اليوم هم من اللاجئين". معربة عن اعتقادها بان "المجتمع الدولية يجب ان يقبض على هذه المشكلة".

واضافت: "لقد عاينا الوضع في المخيم، وشاهدنا بان مفوضية اللاجئين والمنظمات غير الحكومية الاخرى متواجدة، وهي تقوم بما تستطيعه، لكنها غير قادرة وحدها". ولفتت الى ان حضورها هو لتبدي لهؤلاء اللاجئين تعاطفها، "على امل ان يتمكنوا من العودة في اقرب وقت ممكن الى بلدهم، ولاظهر العمل الميداني الذي تقوم به هذه المنظمات غير الحكومية ومفوضية شؤون اللاجئين وحاجتهم للمساعدة".

واكدت ردا على سؤال بأن "فرنسا تقوم بحصتها وكذلك المجتمع الاوروبي والدولي، ولكني اعتقد بان ذلك لم يعد كافيا اليوم". مشيرة الى "ان الصعوبة في لبنان هي ايضا للبنانيين انفسهم حيث ان اعدادا كبيرة منهم، هم فقراء ايضا.

هذا وأقامت السيدة اللبنانية الأولى وفاء سليمان في القصر الجمهوري مأدبة غداء على شرف السيدة الاولى الفرنسية فاليري تريرفيلر بمناسبة الزيارة التي تقوم بها الى لبنان.