لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

سيد حجاب: حصولي على جائزة الدولة التقديرية من ''بواكير ثورة 30 يونيو''

11:12 ص الأربعاء 11 سبتمبر 2013

كتب- أحمد عبد المجيد:

أكد الشاعر سيد حجاب، عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور، أن الشعب أثبت أنه صانع القرار في مصر، وأنه سبق طلائعه ونخبته في تحديد المسار السياسي، مشدداًعلى أن ''ثورة 30 يونيو عبرت الطبقات وأكدت على وحدة الشعب والجيش والشرطة، نافياً أن تكون صنيعة أجهزة استخباراتية''.

وقال حجاب خلال استضافته في برنامج ''جملة مفيدة'' الذي تقدّمه الإعلامية منى الشاذلي على ''MBC مصر''، أنا شديد الإيمان بعبقرية هذا الوطن، والشيء الجميل الذي يجب أن ندركه أننا الشعب الذي خط أول سطر في تاريخ الحضارة الإنسانية، واليوم يُكتب تاريخاً جديداً ليس لمصر ولا للمنطقة، ولكن للإنسانية. ونحن نفتتح هذا العصر بهذه الثورة العبقرية، التي لم تحدث في تاريخ الشعوب.

وأضاف الشاعر الكبير: ''الثورة قام بها شعب كامل، والشعب سبق طلائعه ونخبه، ففي25 يناير قام الشعب كله بثورة، وخُطفت على يد المجلس العسكري وجماعة الإخوان المسلمين، لتبدأ فصول الثورة المضادة التي إختطفت ثورة 25 يناير، لتحاول أن تكسر فكرة السلمية وتدفع بجزء من الشباب للعنف بداية من محمد محمود انتهاءً بالاتحادية''.

وقال حجاب ''حاولت الثورة المضادة أن تضرب اليد الواحدة، ولكن عادت30 يونيو لتؤكد على الوحدة الوطنية العابرة للطبقات'' – على حد وصفه -، مؤكدًا على ثقته في الشعب المصري الذي استطاع أن يُسقط ثلاث أنظمة استبدادية خلال عامين ونصف، ولكنه عبر عن قلقه الشديد مما يُحيكه العالم الخارجي ضد مصر.

وأشار إلى: ''مصر محل طمع من قوي دولية، نحن في قلب العالم، وإدراكناً لتميزناً ينبغي ألا يكون موضعاً للاستعلاء، ولكن موضعاً لإدراك قيمتنا في الدنيا، فنحن قلب العالم القديم فكراً والحديث موقعاً نصل الشرق بالغرب، والآن تزداد أهمية الموقع بأننا ممر للاتصالات والانترنت في العالم، والشعب بعبقريته إستطاع أن يسترد بها إرادته، وسيكون حريصاً على استقلال إرادته وعلى أن يبني مستقبلا جيدا لمصر''.

واعتبر الشاعر الكبير''أننا لا زلنا في مفترق طرق، ولم نمر بعد من المرحلة الخطرة، ولا زالت الأطماع، وذيول الفكر القديم موجودة في بعض المواقع، وفيما يتعلق من الخوف من الاستبداد العسكري أو الأمني، قال حجاب ''الضمان هو دستور حقيقي يعبر عن واقع وحلم هذه الأمة، يؤسس للحرية والعدالة الاجتماعية، ويقطع الطريق على أي استبداد يمكن أن يتبادر لذهن أي مستبد.

وعبر الشاعر الكبير عن سعادته بالحصول على جائزة الدولة التقديرية، لتكون الجائزة الأولى التي يتلقاها بعد خصام بينه وبين السلطة لعشرات السنوات.

وأضاف: '' منذ 15 عاما وأنا عضو في اللجان التي تُقدم الجوائز، وكنت مدركاً تماماً أنني لن أحصل على مثل هذا التقدير من هذه الدولة لأنني في خندق المعارضة طوال عمري، منذ فترة حكم عبد الناصر، حيث كُنت معارضاُ لعبد الناصر مع تقديري الشديد له شخصيا، وبعد ذلك كنت في خندق المعارضة للنظام ورجال النظام، وكان من الطبيعي أن أنسى أي فكرة لأي تقدير''.

وتابع: '' هذه أول جائزة أحصل عليها، وكان جميلا أن يتم ترشيحي لهذه الجائزة بعد25 يناير، وقد كان إسمي بين الأسماء التي ترشحت أيام الوزير السابق المنتمي للإخوان علاء عبد العزيز، ولكنه ألغى الجوائز لهذا العام، وجاء حصولي عليها الآن من بواكير ثورة 30 يونيو واعتصام المثقفين ضد هذا الوزير''.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان