Arabs Got Talent:أم كلثوم من أصول أميركية ومتوحّد يُبهر اللجنة
حملت الحلقة الجديدة من برنامج "Arabs Got Talent" في موسمه الثالث، مفاجأت عديدة ومواهب نادرة ورائعة، أثنت على الكثير منها لجنة التحكيم المؤلفة من علي جابر، نجوى كرم، ناصر القصبي، وأحمد حلمي.
إلا أن خبر وفاة الطفل محمد الشريف كان الخبر الفاجعة في الحلقة.
جينيفر موهبة إستثنائية
جينيفر، الفتاة الأميركية العشرينية، قطعت أميالاً لتصل إلى لبنان، حاملةً في داخلها شغفاً للأغنية العربية، خصوصاً أغاني الزمن الجميل. درست الموسيقى منذ نعومة أظافرها مستثمرةً صوتها الدافئ، إلّا أنها بدأت تستمع للأغنيات العربية عبر الإنترنت فأحبت الموسيقى الشرقية، واختارت أغنية بعيد عنك لأم كلثوم لتكون صديقتها الدائمة في رحلة البحث عن الفن العربي. استمعت إليها، تمرنت عليها، حفظتها على الرغم من عدم معرفتها باللغة، مستعينةً بالانترنت لترجمتها. ولم يقتصر حلمها على أداء اللون الشرقي، انما تعلّمت العزف على آلة العود بطريقةٍ إحترافية.
ومع أداء جينيفر، يتبين أن المواهب الحقيقية هي التي تتبع حلمها إلى أقصى الحدود وتتخطى كل الحواجز والعقبات لتصل إلى طموحها، على أمل أن تكون جينيفر الباب لعبور الأغنية العربية إلى العالم الغربي.
مهدي وصوريا شريكان في الحياة والرقص
من المغرب العربي أتى الثنائي مهدي وصويا فقدّما رقصة "Hip hop"، فكان آدائهما رائعاً حيث أثتت لجنة التحكيم عليه خصوصاً علي جابر أدائهما.
محمد بلخي من السعودية وبيتر قاضي من لبنان
محمد بلخيقدّم ألعاب خفَّة حصدت تصفيق اللجنة والحضور فأخذ 4 نعم. أما بيتر قاضي من لبنان، فقدّم إلى اللجنة صوراً كاريكاتورية لهم ورقصة ، فحصل على 3 نعم و واحد كلا من علي جابر.
فرقة الكوفية الفلسطينية تحيي قصص النجاح والتراث
من صلب المعاناة، تولد قصص النجاح، ومن صلب الهجرة تُكتبُ قصصٌ نعرف بداياتها جيّداً ولكنّ خواتمها تُخبّئ مفاجآت كثيرة، وهذا ما حدث مع فرقة الكوفية الفلسطينية للتراث الفلسطيني. الرحلة بدأت في العام 1996 مع حورية الفر ومجموعة من الراقصين المحترفين فلسطينيّي الأصل، يقطنون في مخيّم عين الحلوة في صيدا- جنوب لبنان، وها هو اليوم الجيل السابع يبدأ مشوار الألف ميل من مسرح Arabs Got Talent.
طموح الفرقة الحفاظ على الهوية الفلسطينية والتراث الفلسطيني، والسعي إلى نقله من جيلٍ إلى جيل، عبر توريثه من الآباء إلى الأبناء، وتحدّي كل المعوقات والظروف وكذلك العوامل التي جعلت من الدبكة التراثية تنقرض وتحلّ مكانها الرقصات الحديثة.
قبل الصعود على خشبة المسرح، القلوب تخقف والعقول تفكّر بردّة فعل لجنة التحكيم، ويتطلّع أفراد الفرقة للحصول على 4 نعم تخوّلهم الوصول إلى مرحلة النصف نهائيات؛ وكما تقول حوريّة: "نحن هنا لنفرح ونُسعد الجمهور بالعرض الذي سنقدّمه. لدينا الموهبة ونثق بها، ونحن هنا ليرى الناس تفانينا تجاه عاداتنا وتراثنا".
إلتزام الفرقة بتمارينها وتماسك أعضائها، أوصلها إلى برّ الأمان ومرحلة النصف نهائيات الموسم الثالث من Arabs Got Talent، والتحضيرات للمرحلة المقبلة ستكون على مستوى أعلى لتقديم لوحة إستعراضية فريدة من نوعها فيها الإبداع والتميّز والروح الوطنية.
فرقة "تجدي" نجحت وندير عمّار تخطى إصابته بالتوحّد
الفرقة نالت موافقة اللجنة، أما المشترك ندير عمّار من المغرب المصاب بمرض التوحّد فقد قدَّم عرضاً نال إعجاب اللجنة والجمهور الذي وقف تصفيقاً له. حكاية ندير مع الكرات بدأت عندما أهدته والدته مجموعة كرات بدأ اللعب بها ورميها في الهواء بطريقة محترفة، وفي عرضه على المسرح نال إعجاب لجنة التحكيم التي أعطته فرصة للإنتقال إلى مرحلة النصف نهائيات.
فيديو قد يعجبك: