إعلان

Zenith Stratos أوّل ساعة تحطّم سرعة الصوت قرب الحدود العليا للغلاف الجوي*

01:20 م الأربعاء 24 أكتوبر 2012
 استحقّ سفير  Zenith، فيليكس بومغارتنر، مكانة خاصة به في كتب التاريخ يوم الأحد الفائت عندما تغلب على المشاكل التي واجهته بعد تجمّع بعض البخار على مقدّم خوذته مما أعاق رؤيته وكاد أن يهدّد المهمة بالخطر. إلا أنه أصرّ على المتابعة لتحقيق هدفه مستخدماً في مهمته هذه ساعة جديدة تماماً تعمل بآلية كرونوغراف El Primero Stratos Flyback Striking 10th ليقفز من منطقة الستراتوسفير باتجاه كوكب الارض بسرعة بلغ معدلها  1،342.8 كلم، ما سيجعل منه، بعد المصادقة على ذلك، أول رجل يحطم سرعة الصوت في قفزة حرة ويسجّل عدة أرقام قياسية جديدة* بينما يوفّر معلومات قيّمة للاستفادة منها في استكشافات فضائية مقبلة.روزويل، نيو مكسيكو_ بعد وصوله إلى ارتفاع 39045 متراً (128100 قدم) فوق سطح الارض في  منطاد بالهيليوم، حقق فيليكس بومغارتنر صباح الأحد الماضي رقماً قياسياً في القفز من حدود الغلاف الجوي. وجاءت هذه القفزة في الذكرى الخامسة والستين لرحلة الطيار الاميركي تشاك ييجر الذي حطّم حاجز الصوت مستخدماً طائرة تجريبية ذات تعزيز صاروخي. ونجح رائد الفضاء النمساوي الخبير البالغ 43 سنة من العمر في تسجيل رقمين قياسيين جديدين (أعلى قفزة حرة، أعلى رحلة بالمنطاد قام بها انسان) ليترك الرقم المرتبط بأطول قفزة حرة للمرشد في المشروع الكولونيل جو كيتنغر.هبط بومغارتنر سليماً بمظلته في صحراء نيومكسيكو بعد القفز من كبسولته الفضائية على ارتفاع 39045 متراً واندفاعه بسرعة هائلة باتجاه الارض مسجلاً سرعة قصوى بلغت 1342.8 كيلومتر في الساعة قبل بلوغه منطقة الستراتوسفير التي أدت إلى ابطاء سرعته فيما بعد أثناء قفزته الطويلة على امتداد 4 دقائق و20 ثانية. دامت قفزة بومغارتنر بمجملها 9 دقائق وثلاث ثوانٍ أمام أنظار الملايين من حول العالم الذين شاهدوا رحلته صعوداً وقفزته في بثّ تلفزيوني حيّ وتابعوه مباشرة على مواقع الانترنت. في إحدى النقاط أثناء هبوطه بدا بومغارتنر وهو يدور بسرعة، لكنه سرعان ما استعاد السيطرة، وبعد لحظات فتح مظلته بينما علا هتاف أعضاء الفريق على الارض وأطلق المشاهدون حول العالم تنهدة الارتياح.وصرّح بومغارتنر بعد هبوطه سالماً “كان حدثاً لا يُصدق اليوم، تماماً كالمشروع برمّته. بدأ اولاً مع  انطلاقة رائعة ثمّ مررنا بالقليل من الدراما بسبب مشكلة مزوّد الطاقة في خوذتي  لكن الخروج من الكبسولة جرى على أفضل وجه. ثمّ بدأت أدور ببطء واعتقدت بأنني سأدور لعدة مرات فقط وينتهي الأمر، لكن سرعة دوراني أخذت تزداد فيما بعد و كان الامر شاقاً وموجعاً أحياناً حتى انني اعتقدت للحظات بأنني سأفقد الوعي. لم أشعر بدوي اختراق جدار الصوت  لأنني كنت منهمكاً جداً بمحاولة تثبيت نفسي. علينا أن ننتظر ونرى اذا كنا حقاً قد خرقنا جدار الصوت. كان الأمر فعلاً أكثر صعوبة بأشواط مما توقعت”.وتعليقاً على عمله البطولي، قال الرئيس التنفيذي لدار Zenith جان فريديريك دوفور “تفتخر الدار بأنها كانت حافظة الوقت الرسمية في هذه المهمة وبتقديمها ساعة خاصة تكريماً لبومغارتنر على عمله البطولي هذا. بفضله، أصبحت ساعة El Primero Stratos Flyback Striking 10th Tribute to Felix Baumgartner* أول ساعة  على الاطلاق تجتاز جدار الصوت عبر حدود الغلاف الجوي”.تمّ تجهيز ساعة ستراتوس بحركة اوتوماتيكية تعمل بآلية كرونوغراف هي الأكثر دقة في العالم – the legendary El Primero- إضافة إلى وظيفتي تحديد عشر الثانية Striking 10th  والوظيفة الارتدادية Flyback، ما جعل منها الشريك المثالي للمغامر فيليكس بومغارتنر في مأثرته هذه. وعلى أثر القفزة صرّح بومغارتنر “يدور هذا المشروع حول محور الفرادة، القوة البشرية والدقة وساعتي التي تحمل توقيع  Zenith تتناسب على أفضل وجه مع هذه المهمة”. والجدير ذكره ان بومغارتنر وفريقه أمضوا خمس سنوات من التدريب يستعدون خلالها لهذه المهمة الهادفة إلى تطوير مفهومنا العلمي حيال كيفية تأقلم الجسم مع الظروف القاسية جداً عند حدود الغلاف الجوي.ولا بدّ من الاشارة إلى أن ساعات Zenith غالباً ما رافقت الرواد أثناء مشاريعهم المستحيلة، فشاركت في بعض من أعظم المغامرات البشرية. ويشمل ذلك اكتشاف القطبين الذي حققه المستكشف روالد أمندسن، نضال المهاتما غاندي السلمي من اجل استقلال الهند، وضع أسس علم البيئة من قبل العالم المثقف أمير موناكو ألبير الاول، اجتياز القناة مع لويس بليريو، مسيرة جون كينيدي السياسية، المستكشف الجريء الكولونيل جون بلاشفورد سنيل في مختلف محاولاته ومثال على ذلك بعثته الاخيرة إلى النيبال، وجوهان ارنيست نيلسون في مهمته الجريئة “من القطب إلى القطب”.  وينضمّ اليوم فيليكس بومغارتنر إلى هذه القائمة اللامعة.*ان الارقام المذكورة هي مبدئية بانتظار التأكيد عليها من قبل الهيئات المختصة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان