لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هل تستحق الصداقة المفقودة فرصة أخرى لتحيا

03:00 ص السبت 17 نوفمبر 2012

هل تستحق الصداقة المفقودة فرصة أخرى لتحيا

  كتب محمد الصفتي:أحياناً لايشعر الإنسان بأهميّة الصداقة باعتبار أن الأصدقاء مكتسبات تمّ امتلاكها بالفعل ولايستحقّون عناية كافية للحفاظ على العلاقة، ولايشعر المرء بقيمة الصداقة إلّا حين يفقدها. في بعض الأحيان يكون سبب قطع العلاقة مع صديق مقرّب مجرّد سوء تفاهم بسيط وقد يكون السبب أكثر تعقيداً كتضارب مصالح أو تداخل في علاقة رومانسية، ولكن هل الصداقة على ماتمثّله للجميع من متنفّس شديد الأهميّة للمشاعر الاجتماعية والنشاطات المحبّبة لاتستحقّ منك أن تتعامل معها بشيء من الاحترام فلا تنهيها إلا بعد استنفاد محاولات الإصلاح؟ إذا كان صديقك المفقود يمثّل لك قيمةً ما وذكريات مشتركة فجرّب الوسائل التالية وقد تعود الحياة لأحد أهمّ العلاقات الإراديّة في حياتك:1- فكّر جيّداً في سبب القطيعة، فأحياناً تشعر أنّ الصداقة انتهت لسبب لاتفهمه جيّداً، خذ المبادرة واسأل صديقك مباشرةً عن السبب، فلايمكن استعادة علاقةٍ ما دون معرفة سبب قطعها.2- حدّد موعداً مع صديقك لمناقشة الأمر، وركّز أثناء طرح مبادرة الموعد على تذكير صديقك السابق بقيمة علاقتكما والأوقات التي جمعتكما سويّاً وأنّ هذا مادفعك لمحاولة إحياء صداقتكما احتراماً وتقديراً لقيمة الصداقة.3- عندما تلتقي صديقك لاتتردّد في الاعتذار عن دورك في سوء التفاهم الذي أدّى لتعقّد الأمور إذا كنت تعلم خطأك، أما إذا كنت على يقين من فداحة خطئه فصرّح بمشاعرك السلبية دون تحفّظ فقد يدفع هذا الصديق للاعتذار وإذا كنت تحمل قدراً كافياً من التسامح فالحق تصريحك بمشاعرك السلبية بإبداء استعدادك لنسيان الإساءة في سبيل استعادة الصداقة المفقودة.4- إحرص على توضيح ماكانت صداقتكما تمثّله لك من قيمة فقد يكون صديقك على غير دراية بقيمة صداقتكما لديك وأنّه كان يمثّل لك صديقاً عزيزاً، ستتيح هذه المناقشة لصديقك إن يتبيّن مدى عمق صداقتكما وعدم تعمّدك إنهاءها من جانبك.5- لاتستطرد كثيراً في مناقشة المشاكل التي أدّت بصداقتكما للنهاية، وأكّد دائماً على أنّ الأمس قد انتهى وأنّ غداً هو مايهمّ، وحتى إذا كانت صداقتكما ستعود بدرجة أقلّ مما سبق، فعلى الأقلّ سيكون هناك فرصة لتكوين صداقة جديدة مستقلّة تُكسب كلّاً منكما شخصاً يحترم الآخر.6- إقترح لقاءات محدّدة بعد هذا اللقاء، كالذهاب للسينما مع أصدقائكما المشتركين أو نزهة خلوية معهم، فقضاء وقت أطول معاً هو  أهمّ خطوة لتطبيع العلاقة في صورتها الجديدة واستعادة الصداقة المفقودة.7- إحرص على الابتسام وإضفاء روح من الفكاهة والودّ على الحديث، فالمرح يقتل التوتّر بين أطراف النقاش.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان