في زمن الضغوط، ماذا تعرف عن صداع التوتّر؟

كتب محمد الصفتي:يعتبر صداع التوتر من أكثر تصنيفات الصداع انتشاراً في الوقت الحالي، وكما يخبرنا الاسم فهذا النوع من الصداع تسبّبه ضغوط الحياة والإنهاك البدني والعصبي الزائد في العمل وعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم وآلام الرقبة نتيجة الجلوس الخاطيء إلى شاشات الكومبيوتر وعوامل أخرى شبيهة. ومن الحقائق التي تتعلق بصداع التوتّر:1- النساء أكثر عرضة للإصابة بصداع التوتّر من الرجال، فبالرغم من عدم اكتشاف علاقة بين نوع معين من الهورمونات وهذا النوع من الصداع إلا أنّ دراسة حديثة كشفت أن 50% من النساء يُصَبن بصداع التوتر مقابل 30% من الرجال.2- صداع التوتّر يبدأ مع الإنسان من سنوات المراهقة مع التعرّض لعوامل الإصابة به من ضغوط ويبلغ أشدّه في عقد الثلاثينات من العمر.3- لا توجد فترة معيّنة لاستمرار صداع التوتر، فقد يستمر لنصف ساعة، وقد يتزايد تدريجيّاً ويمتدّ أثره لعدّة أيّام.4- من أسباب الإصابة التي يتسبب فيها الإنسان لنفسه الأوضاع الخاطئة مثل وضع سماعة الهاتف بين الأذن والكتف أو القراءة مع وضع الذقن لأسفل بملامسة الصدر ومن ثمّ تتسبّب آلام الرقبة جرّاء تلك الأوضاع في الصداع.5- إهمال تناول الوجبات بانتظام وخاصّةً الإفطار سبب لإثارة صداع التوتّر.6- الإجهاد المفرط في العمل أو ممارسة رياضة عنيفة في الحرّ الشديد وكذلك النوم لفترة قليلة ليلاً من الأسباب أيضاً.7- لا يتسبّب صداع التوتّر في آلام شديدة بالرأس ولا زغللة بالعين بل يكون ألمه بسيط إلى متوسط، أما الألم الحاد فقد يشير إلى الصداع النصفيّ.8- ممارسة التأمّل تفيد في التخلّص من صداع التوتّر وكذلك الاسترخاء والعلاج بالاسترجاع الحيوي وهو نوع من العلاج البديل بلا عقاقير وكذلك العلاج المعرفي، ومن الأفضل اللجوء لعون المتخصصين لممارسة النوعين الأخيرين من العلاج في حالة عدم تأثير المسكّنات التقليديّة على الصداع.9- الكافيين من المواد المفيدة بالفعل في علاج الصداع ويعمل كمساعد للعقاقير إذ أنّه أساساً يدخل في تكوين الكثير منها.10- دش الماء الساخن وتركيز البخار الساخن على منطقة خلف الرقبة يسهم كثيراً في تخفيف صداع التوتر أمّا إذا كنت تفضّل الماء البارد فخذ بعضاً من الثلج في فوطة صغيرة ملفوفة ثمّ ضعها على مكان الألم مباشرةً لبعض الوقت ومن الوسائل الناجعة في علاج صداع التوتّر حصولك على مساج خفيف هاديء في الرأس والرقبة والكتفين.