الجمع بين العلاج الكيميائي والإشعاعي مفيد لمرضى السرطان
01:06 م
الإثنين 10 ديسمبر 2012
أوصت الجمعية الألمانية لعلاج الأورام بالإشعاع مرضى السرطان بالخضوع لما يُسمى بـ (العلاج الكيميائي والإشعاعي المتزامن)؛ حيث لا تُسهم هذه التقنية في تحسين نتائج العلاج فقط، إنما تعمل أيضاً على اختصار مدة العلاج؛ إذ عادةً ما ينتهي هذا العلاج المتزامن بعد ستة إلى ثمانية أسابيع، بينما يُمكن أن تمتد تقنية العلاج العادية، التي تبدأ بالعلاج الكيميائي ويعقبها العلاج الإشعاعي، ستة أشهر أو أكثر.وأوضحت الجمعية الألمانية، التي تتخذ من العاصمة برلين مقراً لها، أن العلاج الإشعاعي يعمل على علاج الورم بشكل مباشر، بينما يعمل العلاج الكيميائي في نفس الوقت على الحيلولة دون انتشار الورم في مناطق أخرى بالجسم، كذلك على منع الخلايا السرطانية من إصلاح التلفيات، التي لحقت بالورم، جراء الخضوع للعلاج الإشعاعي.وأضافت الجمعية أن هاتين التقنيتين تدعمان تأثير بعضهما البعض؛ حيث تُسهم أدوية العلاج الكيميائي المعروفة باسم (مثبطات الخلايا) والمسؤولة عن وقف انقسام الخلايا السرطانية في دعم تأثير العلاج الإشعاعي، الذي يُحفز من ناحيته تأثير وفاعلية هذه المثبطات.وأوضحت الجمعية الألمانية لعلاج الأورام بالإشعاع، أن مجموعة من الدراسات، التي تم إجراؤها خلال السنوات الماضية، أثبتت الآثار الإيجابية للخضوع لتقنية (العلاج الكيميائي والإشعاعي المتزامن) في علاج العديد من الأورام السرطانية، من بينها مثلاً الأورام الخبيثة بالمخ وسرطان المريء والقولون وكذلك الرئة.
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى:
اللبن المخثر البارد يخفف الآلام والتورمات