الإفراط في القلق قد يؤدي إلى الإصابة بالوسواس القهري
04:06 م
السبت 12 مايو 2012
يعاني كثير من الناس من الإفراط في القلق الذي يتبين في أسئلة من نوع :”هل أطفأت المكواة بالفعل؟” حتى مع علمهم التام بأن المكواة مطفأة، ومن الممكن أن يتطور هذا القلق المفرط إلى حد إصابة هؤلاء الأشخاص بالوسواس القهري، فترى بعضهم على سبيل المثال يتخوف من العدوى الفيروسية جراء المصافحة فَيُهْرَع إلى غسيل يديه كل خمس دقائق.وينصح فرانك بيرجمان، من رابطة أطباء الأعصاب بمدينة كريفيلد الألمانية، من يعانون مثل هذه الأعراض باستشارة أحد الأطباء على وجه السرعة؛ لأن بدء العلاج مبكراً من شأنه الحيلولة دون حدوث العديد من العواقب الأخرى ومنها الحركات اللاإرادية كالارتعاش المستمر والعرق وسرعة ضربات القلب.وتتنوع مظاهر أمراض الوسواس القهري ومن بينها خيالات عدوانية، حيث دائماً ما تنصب أفكار المصابين على تحقيق النظام والتنفيذ الصائب لأنشطة بعينها، وليس من النادر أن يصاب أكثر هؤلاء الأشخاص بالاكتئاب بعد أن يضطرهم الخوف أو الخجل أو عدم المعرفة إلى كتمان حقيقة مرضهم؛ لأنهم أنفسهم يعلمون ما يتسم به سلوكهم من انعدام المنطقية.وأوضح الخبير الألماني أنه من الممكن النجاح في التغلب على هذا المرض عن طريق تناول مضادات للاكتئاب بالتزامن مع الخضوع للعلاج السلوكي المعرفي، وأشارت جمعية أطباء الأعصاب في كريفيلد إلى أن مرض الوسواس القهري أحد أكثر الأمراض النفسية شيوعاً.
فيديو قد يعجبك: