إعلان

الثبات وراحة الاستعمال .. معايير اختيار سماعات الرأس الرياضية

04:50 ص السبت 19 مايو 2012

الثبات وراحة الاستعمال .. معايير اختيار سماعات الر

يرغب كثيرٌ من الأشخاص في الاستماع إلى الموسيقى أثناء ممارسة التدريبات الرياضية أو الركض. غير أن تحقيق هذه الرغبة ليس سهلاً على الإطلاق؛ لأن هناك عدة عقبات تواجه هواة ممارسة الرياضة، أولها أنهم يحتاجون إلى سماعة رأس رياضية لا تسقط من أذنيهم أثناء الجري.وأوضح أوغور أوفلوغلو، الطالب ذو الـ 23 ربيعاً بمدينة هاغن الألمانية :”تعمل الموسيقى على التخفيف من الضغط والتوتر العصبي، وتساعد على زيادة التحفيز في نفس الوقت، كما أنه يتم أداء التدريبات الرياضية بشكل أفضل في ظل وجود إيقاع، فضلاً عن أن الرياضي يشعر مع الموسيقى بمزيد من الرشاقة”.سماعات مزعجةلكن المشكلة تكمن في أن سماعات الرأس المتوافرة في الأسواق تسبب إزعاجاً كثيراً أثناء الجري؛ لأنها تسقط من الأذن باستمرار. ولذلك فإنه من الأفضل أن يتم البحث عن سماعات رأس رياضية تكون مخصصة للاستخدام أثناء الجري أو عند ممارسة التدريبات الرياضية الأخرى.وبشكل أساسي هناك نوعان من سماعات الرأس في الأسواق، هما سماعات الأذن In-Ear وسماعات الرأس المزودة بقوس. ويشتد النقاش بين هواة الرياضة حول أفضل نوع من سماعات الرأس الذي يلائم أداء التدريبات الرياضية، حيث يقول ماتياس لوكه مدير المنتجات لدى شركة سنهيسر :”يعتمد نوع سماعة الرأس على التفضيلات الشخصية بالإضافة إلى الشكل المناسب”. ولكن وضع الثبات السليم والراحة أثناء الاستعمال يعتبران من المعايير غير الموضوعية والتي تختلف من شخص إلى آخر بدرجة كبيرة.وينطبق هذا القول على سماعات الأذن In-Ear بصفة خاصة؛ حيث يتحمس لها بعض الرياضيين، في حين يرى البعض الآخر أنها لا تصلح للاستخدام الرياضي على الإطلاق، ويقول برنارد ريتشيل رئيس تحرير مجلة «أوديو» الألمانية المتخصصة :”ينقسم العملاء إلى معسكرين بشكل واضح، ولا يوجد بينهما الكثير من القواسم المشتركة”.ويلتقط يورغن ريبيرغر، الخبير بمعهد التصديق والفحص بمدينة أوفنباخ الألمانية، طرف الحديث ويقول إنه من الصعب تقديم توصية بتفضيل نوع معين من سماعات الرأس عن الآخر. ومن الناحية النظرية فإن سماعات الأذن In-Ear تغطي القناة السمعية تماماً.تجربة مثيرةوأضاف ريتشيل :”استخدام سماعات الأذن In-Ear يعتبر تجربة مثيرة لدى كثير من الرياضيين؛ لأنها تعزل الشخص عن البيئة المحيطة به تماماً، كما لو كان المرء يضع قطعة إسفنج في أذنه”. وتجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من السماعات يمثل مصدر خطورة على الرياضيين الذين يمارسون رياضة الجري داخل المدن، ويعلل الخبير الألماني سبب ذلك بقوله :”نظراً لأنهم لا يسمعون الأصوات الصادرة من السيارات أو المركبات المختلفة التي تسير حولهم، فقد يصطدمون بحركة المرور بكل سهولة”.ولكن هناك موديلات من سماعات الأذن In-Ear تأتي مزودة بقطعة من السيليكون والتي يتم تعليقها في صوان الأذن وبالتالي لا يتم عزل الأصوات الخارجية تماماً.وتمثل سماعات الرأس المزودة بقوس الرقبة أو مشبك الأذن بديلاً للسماعات الأذن In-Ear. ومع ذلك لا يمكن ضبط قوس الرقبة في أغلب الأحيان، سواء كان الموديل يتناسب مع المستخدم أم لا. ولذلك ينصح برنارد ريتشيل :”من الأفضل أن يقوم المرء بتجريب استعمال سماعة الرأس في المتجر”.وأضاف ماتياس لوكه من شركة سنهيسر :”بالطبع تلعب البيئة المحيطة وطريقة الاستخدام دوراً هاماً عند اختيار سماعة الرأس”، فعلى سبيل المثال يمكن لخاصية عزل الأصوات التي تتمتع بها سماعات الأذن In-Ear أن تساعد على زيادة تركيز المرء عند أداء التدريبات الرياضية في صالات اللياقة البدنية، ولكن عند ممارسة رياضة الجري داخل المدن فلابد للرياضي أن يتابع ما يصدر حوله من أصوات.التفضيلات الشخصيةولا تقتصر المعايير المهمة فقط على مدى ثبات السماعة على الأذن أثناء الجري أو عند ممارسة التدريبات الرياضية، ولكن يبنغي أن يكون الصوت مناسباً للمستخدم. غير أن الخبراء يؤكدون أيضاً على أن هذا الأمر يرجع إلى التفضيلات الشخصية، ويقول برنارد ريتشيل :”يرى بعض الأشخاص أن صوت سماعة الرأس يتمتع بجودة عالية، في حين يعتقد البعض الآخر بأن بجودته أقل”.وتزخر الأسواق بتشكيلات متنوعة من سماعات الرأس الرياضية، حيث تقدم العديد من الماركات التجارية، مثل فيليبس وسنهيسر وشركة JVC، موديلات مختلفة من سماعات الأذن In-Ear والموديلات ذات المشبك. وأوضح أوغور أوفلوغلو أنه يفضلسماعات الرأس ذات مشبك الأذن؛ نظراً لما تتمتع به من ثبات محكم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان