إعلان

الأسرار..الكتمان أم الإفصاح؟

02:40 م الأربعاء 02 مايو 2012

الأسرار..الكتمان أم الإفصاح؟

كشفت أحد الدراسات الحديثة التي نُشرت في دورية علم النفس التجريبي أن كتمان الأسرار قد يمثل عبئًا نفسيًا كبيرًا كما لو كان المرء يحمل بالفعل حملاً ماديًا ثقيلاً على كتفيه.طلب الباحثون في تلك الدراسة من مئات الأشخاص التفكير في حياتهم وكتابة أحد الأسرار الكبيرة أو غير ذات الأهمية. فيما بعد، الأشخاص الذين كتبوا عن أسرار كبيرة – مثل الخيانة الزوجية أو بعض الانحرافات الجنسية – قدروا أن المسافات أطول، واعتقدوا أن المهام البدنية المطلوبة منهم أصعب، بالمقارنة مع الأشخاص الذين تحدثوا عن أسرار غير ذات أهمية.لماذا؟ عندما نتحدث عن الأسرار نستخدم كلمات مثل ” يحمل سرًا”، و”يحفظ السر”، و”يتخلص من عبء السر”، مما يدل على أن العقل البشري ينظر إلى الأسرار باعتبارها أعباء نفسية. وبما أن عقلك يخبرك أن أسرارك تمثل عبئًا تحمله، يؤثر هذا العبء النفسي على رؤيتك للمهام البدينة. كلما كان السر أكبر وأخطر، كلما زاد حجم العبء.كيف تتخلص من هذا العبء؟ تخلص من العبء النفسي. الطريقة الواضحة لتحقيق ذلك هي الكشف عن السر. بالطبع لو كان الأمر يسيرًا، لما كنت احتفظت بسرك من البداية.من البدائل الأخرى إعادة التفكير في سبب رغبتك في الكشف عن السر. تغيير الطريقة التي تفكر بها في أسرارك قد يخفف من عبئها النفسي عليك.اتبع النصائح التالية للتعامل مع بعض المشكلات المتعلقة بالأسرار:ماضيك العاطفي: من الأقوال الشهيرة في هذا المجال “لا تقحم ماضيك في حاضري!”. كل منا فعل أشياء أو عرف أشخاص لا يشعر بالفخر حيالهم. على الرغم من أن النساء غالبًا ما يرغبن في معرفة كل شيء عن ماضيك، الإفصاح لشريكة حياتك عن كل صغيرة وكبيرة في ماضيك ليس هو مفتاح العلاقة القوية الناجحة. لا تحتاج شريكة حياتك أن تعرف عن ماضيك إلا ما قد يتعلق بها هي أو يؤثر عليها.أسرار العمل: إذا كان الاحتفاظ بسر ما في العمل يعرض شركتك أو مديرك للخطر، فلابد لك من الكشف عنه. أما إذا كان الأمر يتعلق بالحياة الشخصية لزميل في العمل، فلا حاجة لمديرك بمعرفة الأمر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان