فترات الاستراحة المنتظمة تجنبك الضغط العصبي أثناء العمل
10:54 ص
الإثنين 21 مايو 2012
إذا تزايد شعور الموظف بالضغط العصبي أثناء العمل، يتعين عليه حينئذٍ الحرص على أخذ فترات استراحة بصورة منتظمة، حيث أكد خبير التوظيف الألماني سيبستيان ماوريتس :”مَن يحرص على تجديد طاقته أثناء العمل بصورة مستمرة، هو فقط الذي يتسنى له تحقيق أعلى معدلات الأداء”.وينصح ماوريتس الموظفين بعمل وقفتين للاستراحة على مدار اليوم، لا تقل كلا منهما عن ساعة تقريباً، لافتاً إلى أنه من الأفضل أن تكون فترة الاستراحة الأولى في وقت الظهيرة. وعند استغراق العمل لفترات طويلة، يُفضل حينئذٍ أخذ فترة الاستراحة الثانية فيما بين الساعة السادسة والثامنة مساءً، ويقول ماوريتس :”عادةً ما يصل أغلب الموظفين في هذه الفترة إلى أدنى درجات التركيز والأداء”.كما أوصي خبير التوظيف الألماني الموظفين بضرورة استغلال فترتي الاستراحة في الاستلقاء ومحاولة الدخول في النوم لفترة وجيزة؛ إذا ما توفرت الإمكانية لذلك في مكان العمل، موضحاً فائدة ذلك بقوله :”يُمكن للموظف حينئذٍ تجديد طاقته بشكل أسرع”.أما إذا لم تسنح هذه الفرصة للموظف؛ نظراً لعدم توافر مكان مخصص للاستراحة بالعمل مثلاً، أشار ماوريتس إلى أنه غالباً ما يكفي أن يُغمض الموظف عينيه وهو جالساً على المكتب لفترة وجيزة، موضحاً فائدة ذلك بقوله :”يُسهم ذلك أيضاً في استرخاء الموظف بدرجة كبيرة؛ إذ أن توقف العين عن استقبال المثيرات الموجودة حولها، سيوفر عليه بذل الكثير من الطاقة”.ويؤكد ماوريتس على ضرورة ألا ينام الموظف مدة تزيد عن عشرين دقيقة خلال فترات الاستراحة؛ وإلا سيدخل الجسم حينئذٍ في مرحلة عميقة من النوم، وبذلك يزيد شعور الموظف بالتعب والإجهاد، بعد استيقاظه من هذه القيلولة، عما كان يشعر به قبلها.
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى:
تهوية المكتب بانتظام تساعد على إنجاز العمل بكفاءة