التطعيم المزدوّج ضد التهاب الكبد يضمن وقاية مدى الحياة

لا داعي للقلق حيال مدى فاعلية التطعيم المزدوّج ضد الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي بنوعيه (أ) و(ب) أو التخوف من كونه أقل فعالية من تلقي كل تطعيم على حدة.وأشارت الجمعية الألمانية لأمراض الهضم والأيض (DGVS) بالعاصمة برلين، إلى نتائج دراسة طبية بدأت منذ 15 عاماً؛ حيث أعطى الباحثون هذا التطعيم المزدوّج لـ 306 شخصاً، ممَن يتمتعون بصحة جيدة في مرحلة البلوغ. وقبل وقت قريب، قام العلماء بإجراء فحص جديد لهؤلاء الأشخاص؛ فتبيّن وجود أجسام مضادة للفيروسات المسببة للإصابة بالتهاب الكبد الوبائي بنوعيه داخل أجسامهم حتى الآن.وينصح الطبيب الألماني بيتر غاليه عضو الجمعية الألمانية لأمراض الهضم والأيض، الأشخاص الذين يعتزمون السفر خلال الصيف القادم إلى أحد البلدان، التي يرتفع بها خطر الإصابة بعدوى التهاب الكبد الوبائي بنوعيه (أ) و(ب)، بضرورة تلقي التطعيم ضد الإصابة بهما اعتباراً من الآن.أما الأشخاص البالغين، الذين يُمكنهم أخذ تطعيم مزدوّج، فيؤكد غاليه على ضرورة أن يتناولوا ثلاث جرعات من التطعيم؛ فبعد التطعيم لأول مرة يتم أخذ جرعتين جديدتين، الأولى بعد شهر، والثانية بعد ستة أشهر.وأشار الطبيب الألماني إلى أن الفحوصات، التي تم إجراؤها على مَن خضعوا لهذه الدراسة، أثبتت أنه قلما ينخفض تركيز الأجسام المضادة لدى مَن يتناولوا هذا التطعيم مع مرور الزمن؛ لذا يُمكن القول إن هذا التطعيم يضمن وقاية تدوم مدى الحياة.