اضطرابات الطعام قد تؤدي إلى عواقب جسدية ونفسية وخيمة
12:35 م
الأحد 06 مايو 2012
يُعد فقدان أحد الأشخاص للوزن بصورة مستمرة ونظرته المغلوطة لنفسه أنه لايزال بديناً للغاية، من أهم المؤشرات التحذيرية على إصابته باضطرابات الطعام.وأشارت الجمعية الألمانية للطب النفسجسدي والعلاج النفسي الطبي (DGPM) بالعاصمة برلين، إلى خطورة ذلك بالنسبة للأطفال والشباب، على وجه الخصوص، لاسيما إذا ما ازداد وزن 90 % من أقرانهم في العمر عن معدل أوزانهم، محذرة من إمكانية حدوث وفاة في بعض الحالات، حال ما تطورت الإصابة باضطرابات الطعام هذه إلى درجة مزمنة.وأشار الخبراء المتخصصون إلى أن الفتيات والنساء الشابات يُمثلنّ الفئة الأكثر عُرضة للإصابة بفقدان الشهية العصبي أو الشره المرضي المعروف باسم (البوليميا)، وتتمثل أعراض الإصابة به في الامتناع عن تناول الطعام تقريباً والإصابة بقيء وممارسة الرياضة بشكل مبالغ فيه والإكثار من تناول المُلينات.بينما يتسم الشره المرضي بوقوع المصابين به داخل دائرة مفرغة من العادات المتناقضة، تتمثل في الإفراط في تناول الأطعمة والقيء ثم الامتناع تماماً عن الطعام، لدرجة تشبه الصيام. وأكد الخبراء على خطورة كلا النوعين؛ حيث يُمكن أن يؤديا إلى حدوث اضطرابات نفسية وجسدية لا يُستهان بها، إذ يؤثر فقدان الشهية العصبي بالسلب على كثافة العظام وزيادة الطول ونمو العقل.وأشار الخبراء إلى صعوبة علاج هذه الاضطرابات واستغراقه لفترات زمنية طويلة، مما يتطلب غالباً بقاء المريض بالمستشفى. وتنصح الجمعية الألمانية للطب النفسجسدي والعلاج النفسي الطبي بضرورة خضوع المرضى لعلاج نفسي، يتم تحديده بناءً على نوعية الاضطراب الذي يعانون منه، بذلك يُمكن لهؤلاء المرضى تعلم كيفية تناول الطعام بشكل طبيعي من جديد وعلاج المشاكل النفسية، التي ارتبط حدوثها بالإصابة بهذه الاضطرابات.
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى:
تناول الفِطر نيئاً قد يسبب اضطرابات في المعدة