لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

انطلاق أسبوع التصميم في بيروت

11:31 ص الأحد 24 يونيو 2012

انطلاق أسبوع التصميم في بيروت

اعلن مركز مينا للبحوث عن إطلاق أول “أسبوع للتصميم في بيروت”. وعلى عكس الأسواق والمعارض التقليدية، يمتدّ هذا الحدث على أسبوع كامل مخصص لمناقشة مختلف جوانب التصميم المحلي وفكر التصميم في جميع أنحاء بيروت. خلال أسبوع التصميم في بيروت الذي يتضمن سلسلة من أكثر من 50 فعالية: من معارض ومؤتمرات وورش عمل وعروض في جميع أنحاء المدينة، سنحتفل بدور التصميم في ثقافتنا المعاصرة، ومجتمعنا وتربيتنا واقتصادنا. ويقضي أحد الأهداف الرئيسية لأسبوع التصميم في بيروت بتسويق بيروت كعاصمة التصميم في الشرق الأوسط.ويكرس أسبوع التصميم في بيروت لتشجيع جميع المصممين اللبنانيين الذين لعبوا دوراً حيوياً في صناعة هوية المدينة وثقافتها على صعيد التصميم المعاصر. ويشمل هؤلاء في ما يشملون مصممي المنتجات، ومصممي الأثاث، ومصممي الإتصالات، ومصممي الديكور الداخلي والمهندسين المعماريين، ومدرّسي التصميم والمفكرين بشؤون التصميم والمصممين الإجتماعيين، ومصممي الأزياء، والباحثين والناشرين وصالات العرض. وسيقوم المصممون المشاركون بعرض أعمالهم من خلال فتح محالهم وصالات العرض حتى ساعات متأخرة من الليل وباستضافة الفعاليات الصغيرة.سيكون مقر أسبوع التصميم في وزارة السياحة في منطقة الحمرا حيث سيقام المعرض الرئيسي DESMEEM. وستفتح الوزارة أبوابها بين 25 و30 حزيران/يونيو من الساعة التاسعة صباحاً حتى الثامنة مساءً كل يوم.ويشكل أسبوع التصميم في بيروت مبادرة من تنظيم مركز مينا للبحوث التصميمية الذي تم تأسيسه من قبل مايا قرانوح ودورين توتيكان وحظي بحضانة شركة تاغ براندز. ويصبّ المركز جهوده على تعزيز فهم مختلف للتصميم من خلال تنفيذ بحوث  حول التصميم ومشاريع تشاركية متعددة التخصصات في المنطقة.وأشارت السيدة قرانوح إلى أن “أسبوع التصميم، على عكس الأسواق والمعارض، هو أسبوع كامل مخصص لمناقشةمختلف جوانب التصميم المحلي في جميع أنحاء إحدى المدن كبرى”.“وهذا يعني أن جميع المصممين المشاركين سيعرضون أعمالهم من خلال دعوة الناس إلى أماكن التصميم وصالات العرض الخاصة بهم وعرض طريقة عملهم عليهم. وستشهد المدينة على مدار الأسبوع سلسلة من المؤتمرات والمعارض والنقاشات وورش العمل وعروض الأفلام التي ستجري بشكل متزامن”.وفي حديث عن دوافعهم، قالت السيدة توتيكان: “لطالما تميز الشرق الأوسط ولاسيما لبنان بثقافة تصميم عريقة. فهذه المدينة العالمية ما انفكت تعيد تحديد ثقافة التصميم الخاصة بها وعرض إبداعاتها الفريدة في العالم. ويقضي أسبوع التصميم في بيروت بالترويج للمصممين اللبنانيين الذين لعبوا دوراً حيوياً في صناعة هوية المدينة وثقافتها المعاصرتين”.“كلّما احتضنّا عالم التصميم لدينا وأظهرنا للعالم ما يمكننا القيام به، كلّما شهد نمواً أكثر وحقق مكاسب أكبر للبلاد. نحن نعتقد أن للمصممين إمكانات كبيرة للتأثير على التغيير الإجتماعي وأسبوع التصميم في بيروت يقضي في المقام الأول بأن نظهر للناس كيف يمكننا أن نفعل ذلك”.سيتخلل حفل افتتاح أسبوع التصميم في بيروت معرض DESMEEM في وزارة السياحة في 25 حزيران عند الساعة السادسة مساءً. وسيعقب ذلك في الأيام القليلة اللاحقة سلسلة من الأحاديث التي سيجريها مصممون ممن يساهمون في مشروع DESMEEM التابع لمركز مينا للبحوث التصميمية. وقالت توتيكان: “نحن كمصممين مدرّبون على استخدام المقاربات المتعددة التخصصات والمشتركة بين الثقافات لحلّ المشاكل. من خلال تطبيق منهجيتنا على قضايا الحياة الحقيقية يمكن أن نقدم مقاربة مختلفة للتغلب على المشاكل التي تؤثر على مجتمعنا”.وقد حددت مجموعات من المصممين المحليين والدوليين لأنفسها مهمة رفع التحدي المتمثل في استخدام منهجية التصميم لحلّ المشاكل الإجتماعية المختلفة، وسوف تتناول نتائج أعمالها خلال أسبوع التصميم في بيروت. ويشمل معرض DESMEEM مجموعة من القضايا الثقافية المختلفة بما في ذلك الحيز الحضري، والشؤون المالية، والعجز، والطاقة والمساواة بين الجنسين، والنزعة الإستهلاكية المستدامة.وضمن أسبوع التصميم في بيروت، نظم مركز مينا للبحوث التصميمية أيضاً مؤتمراً لمدة يوم كامل في قاعة ويست هول في حرم الجامعة الأميركية في بيروت في 27 حزيران/يونيو بعنوان “مستقبل التعليم في مجال التصميم”، الذي سيجمع كبار الأساتذة المحليين والدوليين بما في ذلك خبراء التصميم من جامعة بارسونز نيو سكول في نيويورك، وكلّية كولونيا الدولية للتصميم في ألمانيا، ومعهد فنون غلاسكو في المملكة المتحدة، والجامعة الأميركية في بيروت، والجامعة اللبنانية الأميركية، وجامعة سيدة اللويزة، والجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا وجامعة الألبا.وسيناقش المؤتمر مجموعة من المواضيع بما في ذلك أوجه الإختلاف والتشابه بين تعليم التصميم في الغرب وفي الشرق الأوسط، والشواغل الرئيسية لمدرّسي التصميم اليوم والتأثير المتبادل لتعليم التصميم في الغرب وفي الشرق الأوسط. والمؤتمر مفتوح للجمهور.وسيتم عقد سلسلة من ورش العمل في جميع أنحاء المدينة من شأنها إعطاء المصممين وعامة الجمهور فرصة لتعلم المهارات مباشرة من الخبراء الذين يعملون في بيروت وخارجها. وسوف تشمل المواضيع الإنفوجرافكس، وتوثيق الفيديو، وتصميم الخدمات، وبحوث التصميم، ومشاريع التصميم، وتصميم الأزياء وتصميم المنتجات.وأعلنت قرانوح أن “ورشات العمل هذه ستكون بمثابة وسيلة فعالة للمصممين لتقاسم مهاراتهم مع الجمهور ونقل ثقافة التصميم لدينا إلى أشخاص قد لا يتمكنون من الوصول إليها. يمكنكم أن تتعلموا كيفية صنع حقيبة يدكم أو محفظتك ضمن ورشة خياطة باليد مع مصمم الأزياء اللبناني جوني فرح، أو حضور ورشة عمل حول الإنفوجرافكس جورجيو أوبولدي من ميلانو”.وسيضمّ اأسبوع التصميم في بيروت عروض لأفضل التصاميم المعاصرة والهندسة المعمارية على درج ما نقولا في الجميزة. وتشمل هذه العروض حلقات من السلسلة الشهيرة “عبقرية التصميم” التي تُبثّ على قناة البي بي سي. وتستكشف كل حلقة من هذه الحلقات على مدى ساعة واحدة تاريخ التصميم من العصر الصناعي وصولاً إلى يومنا هذا.ويعدّ الشركاء الرئيسيون لأسبوع التصميم في بيروت المجلس الثقافي البريطاني، ومعهد غوته، ورابطة إندياكت، ووزارة السياحة.للإطلاع على البرنامج الكامل للفعاليات، يمكن زيارة: www.beirutdesignweek.com

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان