كبار السن عُرضة لإدمان الأدوية
03:54 م
الإثنين 25 يونيو 2012
يُعد كبار السن عُرضة لخطر إدمان الأدوية، حيث أوضح البروفيسور ميشائيل كلاين، من المعهد الألماني لأبحاث الإدمان والوقاية منه التابع للجامعة الكاثوليكية بمدينة كولونيا، أنه غالباً ما تظهر مؤشرات ذلك في إصابة كبار السن ببعض أعراض الانسحاب، مثل ارتعاش أيديهم وصعوبات النوم واعتلال الحالة المزاجية.وأشار كلاين إلى أن عدم وضوح كبار السن في كلامهم أو تعبيراتهم وكذلك ظهورهم وكأنهم غائبين عن الوعي، يُعد أيضاً من المؤشرات التحذيرية الدالة على إصابتهم بإدمان الأدوية.وأكدّ البروفيسور الألماني على ضرورة أن يحاول أقارب المرضى من كبار السن الاستفسار عمّا إذا كانت الأدوية، التي يتناولونها، ضرورية بالفعل أم لا. أما إذا لم يُمكنهم التحقق من ذلك بأنفسهم، ينصح كلاين بضرورة استشارة الطبيب المعالج لاستيضاح هذا الأمر منه.وأضاف كلاين أن هناك فرق بين المهدئات ومسكنات الألم، :”ليست هناك أعراض طبية تستدعي تناول المهدئات على الدوام”. لذا ينبغي على أقارب كبار السن المرضى الحرص على ألا يتم تناول هذه النوعية من الأدوية لمدة تزيد عن أربعة إلى ستة أسابيع على أقصى تقدير. بينما يختلف الأمر بالنسبة لمسكنات الألم؛ حيث يتوجب على المرضى تعاطيها بكثرة بسبب معاناتهم من أمراض محددة.وعلى الرغم من ذلك، أشار البروفيسور الألماني إلى إمكانية استبدال المسكنات أحياناً ببعض الوسائل الأخرى للتخفيف من حدة الألم، موضحاً :”ينبغي على المريض معرفة متطلبات مرضه جيداً، بحيث يتعرف مثلاً على ما إذا كان يُمكنه الحد من متاعب هذا المرض من خلال العلاج الطبيعي أم لا”. وأوصى كلاين بأنه من الأفضل التوجه إلى طبيب متخصص في علاج الآلام، يُمكنه تحديد الجرعة السليمة للمريض.وأكد كلاين أن أفضل وسيلة للوقاية من إدمان الأدوية بالنسبة لكبار السن تتمثل في المواظبة على ممارسة الأنشطة البدنية والذهنية أيضاً، والتي يندرج من بينها مثلاً تقنيات العلاج الوظيفي أو إتباع أحد الأنماط الأخرى للأنشطة البدنية.
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى:
. سُبل العناية السليمة بالبشرة عند ممارسة الرياضة