لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

دراسة: الاجانب اكثر استخداما للفيزا فى الامارات

12:40 م الخميس 28 يونيو 2012
كشفت آخر الأبحاث الصادرة عن فيزا، إحدى الشركات الرائدة عالمياً في تزويد حلول الدفع، أنّ المملكة المتّحدة قد حافظت على موقعها كالمنفق الأكبر في دولة الإمارات. وجاءت بعدها، وبفارق قليل، روسيا والولايات المتّحدة الأمريكية. وإنّ حاملي بطاقات فيزا من هذه البلدان الثلاثة وحدها ينفقون 1.2 مليار دولار من خلال الدفع بواسطة بطاقات فيزا المدينة والائتمانية خلال عام 2011، أي ما يناهز ثلث (29.7 %) الإنفاق السياحي في دولة الإمارات.ويقارن آخر تقارير فيزا عن السياحة لدولة الإمارات العربية المتّحدة الذي يستعين بـVisaVue® Travel ما بين الإيصالات السياحية في دولة الإمارات عامي 2010 و2011. ويسلّط هذا التقرير الضوء على الزيادة في الإنفاق من قِبل الأسواق الناشئة في دولة الإمارات العربية المتّحدة، بحيث سجّلت أنغولا أكبر نسبة من النمو مع زيادة في الإنفاق بنسبة 89.1% لتبلغ قيمة إنفاقها 166.1 مليون دولار أمريكي. إلى ذلك، ساهمت المملكة العربية السعودية بـ326.3 مليون دولار أمريكي من خلال الدفع بواسطة بطاقات فيزا المدينة والائتمانية عام 2011، مع زيادة بنسبة 74.8% مقارنة بالسنة السابقة. وقد أنفق حاملو بطاقات فيزا الصينيون 72.6% أكثر من السنة الماضية ليبلغ إجمالي قيمة إنفاقهم 225.1 مليون دولار أمريكي.إلى ذلك، إنّ الزيادة في عدد الزوار وحجم الإنفاق من قِبل أسواق مصدر جديدة تساهم في تعزيز مكانة دبي الراسخة كوجهة عالمية بحيث تعمل شركات الطيران مثل طيران الإمارات وفلاي دبي، وطيران الإتّحاد، والعربية للطيران على تقريب الإمارات من متناول المسافرين العالميين أكثر من أي وقت مضى.أمّا الهند التي تقع جغرافياً على مقربة من دولة الإمارات، وحيث القدرة الشرائية ترتفع نظراً إلى نموّ الطبقة الوسطى، فلم تسجّل سوى زيادة بنسبة 11.5% ليبلغ حجم إنفاقها 141.3 مليون دولار أمريكي. وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم المناطق شهدت زيادة في قيمة عملية الشراء، والتي ارتفعت بنسبة 4.8% لتصل إلى 255%، مما يُعتبر دليلاً إيجابياً على الزيادة في ثقة المستهلك حول العالم. أمّا حاملو البطاقات الصينيون فكانوا ينفقون أكثر خلال زيارتهم الإمارات، إذ حققوا أعلى زيادة في معدّل الإنفاق الذي ارتفع بنسبة 29.1% لتفوق كلّ عملية شراء 700 دولار أمريكي. وإذ استحوذ الإنفاق على السلع العامّة حجم الإنفاق الأكبر، تمّ إنفاق 1.2 مليار دولار أمريكي ضمن فئة “باقي المتاجر” والتي تشمل الملابس، والموسيقى، والتحف، والمجوهرات، أمّا فئة التجار التي سجّلت النموّ الأعلى على أساس سنوي فهي “السفن وخطوط الرحلات البحرية” مع زيادة مذهلة بنسبة 641.2% لتصل إلى 69,581 دولار أمريكي بينما بلغت السنة الماضية أكثر بقليل من 9,000 دولار أمريكي. ولا شكّ في أنّ تلك الزيادة تعكس الازدهار الذي يشهده قطاع الرحلات البحرية في دولة الإمارات لاسيما وأنّها ترسّخ مكانتها بين الوجهات السياحية الأولى بالنسبة للرحلات البحرية السياحية. إلى ذلك، جاءت “المحلات التجارية الشاملة” (35.8%)، و”نشاطات السفر والترفيه الأخرى” (31.3%) بين الفئات الأسرع نمواً.وكان شهر نوفمبر الشهر الأفضل من السنة على صعيد الإنفاق، وذلك للسنة الثانية على التوالي مع حجم إنفاق كبير جداً بلغ 449.9 مليون دولار أمريكي (أي مع زيادة بنسبة 27.9 % مقارنة بالسنة الماضية.) وفي هذا الإطار، علّق السيد مارشيلو باريكوردي، المدير العام لفيزا في دولة الإمارات العربية المتّحدة، قائلاً: “بصفتها إحدى شبكات الدفع الإلكتروني الأوسع عالمياً، تتمتّع فيزا بمكانة مميّزة جداً تخوّلها معرفة نمط إنفاق السياح لأموالهم. وتسمح لنا شبكة المعالجة الخاصّة بنا بتحليل بيانات فيزا للتعرّف إلى أنماط الإنفاق السياحي العالمي وتوفير بيانات مفيدة للشركات بهدف تحسين عروض المنتجات واستراتيجيات التسويق التي تجتذب الضيوف وتعزّز المستويات التنافسية في قطاع السياحة.”وأضاف باريكوردي قائلاً: “لقد شكّلت نتائج هذه السنة موضوعاً مثيراً للاهتمام لاسيما وأنّ الأسواق المزدهرة لا تزال تحافظ على مكانتها بينما تشهد البلدان النامية نمواً سريعاً وتتطلّع إلى مزيد من الطرق لإنفاق أموالها. ومن الواضح أنّ روسيا والصين والولايات المتّحدة الأمريكية تبرز أكثر فأكثر إذ توسّع خطوط الطيران مثل فلاي دبي وطيران الإمارات شبكاتها ويرتفع عدد المستهلكين الذين يقصدون الإمارات للاستفادة من سوق السلع الفاخرة.”ولا شكّ في أنّ تحويل البيانات حول معاملات فيزا إلى معلومات تفيد الشركات تُعتبر إحدى الطرق التي توفّر من خلالها فيزا القيمة للشركات والدول حيث يشكّل قطاع السياحة مساهماً أساسياً في الاقتصاد المحلّي. ويحرص دور فيزا في السياحة حول العالم في الحرص على أن يتمكّن المسافرون من إتمام عمليات الشراء والدفع بأمان وسهولة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان