إعلان

التفكير في الانتحار مؤشر على الإصابة بالاكتئاب

02:44 م الإثنين 02 يوليه 2012

التفكير في الانتحار مؤشر على الإصابة بالاكتئاب

لا تخلو الحياة سواء العملية أو الشخصية من المتاعب والصعاب. غير أن البروفيسور أورليش هيغرل من المؤسسة الألمانية لمساعدة مرضى الاكتئاب بمدينة لايبزيغ، أكد أنه إذا أدى ذلك إلى شعور الإنسان بالحزن طوال الوقت ومعاناته من الإنهاك الجسدي والنفسي في آن واحد على الدوام وتملكته أيضاً مشاعر اليأس والإحباط بشكل مستمر، فقد يُشير ذلك إلى إصابته بالاكتئاب.وأضاف هيغرل :”ينبغي على مَن يعجز دائماً عن الابتهاج أو الفرح ويُعاني يومياً من اضطرابات في النوم وينتابه شعور شديد بالذنب تجاه الآخرين، استيضاح أسباب ذلك من قبل طبيب مختص، كطبيب أعصاب أو معالج نفسي”.وتابع هيغرل :”يُعاني كل المصابين بالاكتئاب تقريباً من اضطرابات النوم. كما يعاني أغلبهم من اضطرابات في الشهية، أي أنهم يستمرون في تناول الطعام ولكن دون الشعور بأية بهجة لذلك ودون حتى أن يشعروا بمذاق الطعام نفسه، في حين يفقد العديد منهم الكثير من الوزن، نتيجة العزوف تماماً عن تناول الطعام”.وبالإضافة إلى ذلك، أشار هيغرل إلى أن مرضى الاكتئاب غالباً ما يميلون إلى الشعور بالذنب تجاه الآخرين؛ لأنهم دائماً ما يشعرون أنهم يُمثلون عبئاً على أسرهم أو زملائهم.وأشار هيغرل إلى أن مرضى الاكتئاب غالباً ما يُعانون من الشعور باليأس، موضحاً :”يشعر مرضى الاكتئاب أن حياتهم أصبحت على المحك، نتيجة ما يمرون به من مواقف عصيبة”.واستطرد البروفيسور الألماني :”يُعاني كل الأشخاص المصابين بالاكتئاب من الإنهاك الشديد؛ حيث تقل دافعيتهم بشدة نحو القيام بأي شيء”، مشيراً إلى أنه غالباً ما يتم إرجاع هذا الإنهاك إلى أعباء العمل الكثيرة، مما يحول دون التعرف على حالة الاكتئاب.وأشار هيغرل إلى أنه على الأرجح لا يكون هذا هو السبب الحقيقي؛ لأنه بمجرد انتهاء حالة الاكتئاب، التي يعاني المريض منها، سيُمكنه الاستمتاع بتأدية نفس مهام عمله من جديد.

فيديو قد يعجبك: