إعلان

نبات الإستيفيا .. سكر صحي

02:02 م الإثنين 06 أغسطس 2012

نبات الإستيفيا .. سكر صحي

يُعد مستخلص نبات الإستيفيا بمثابة الوسيلة السحرية الجديدة لمحبي الحلوى والسكريات؛ إذ يتمتع مستخلص هذا النبات المنحدر من أمريكا اللاتينية بمذاق أكثر حلاوة من السكر العادي بمعدل 200 إلى 300 مرة. ونظراً لخلوه من السعرات الحرارية ولأنه لا يتسبب أيضاً في الإضرار بالأسنان، فيُمكن أن نطلق عليه “السكر الصحي”.ويُضاف مستخلص الإستيفيا المعروف علمياً باسم “غليكوسيدات الإستيفيا” إلى بعض الأطعمة، مثل منتجات الألبان والمشروبات ومختلف نوعيات المربى.وأوضح غودرون كوستر من مركز استعلامات المستهلك بمدينة كييل الألمانية، الفرق بين السكر العادي ومستحضر غليكوسيدات الإستيفيا، قائلاً :”تقل كثافة وتركيز غليكوسيدات الإستيفيا عن السكر العادي إلى نحو كبير؛ لذا لا يُمكن أن يُمثل ذلك المستخلص بديلاً حقيقياً للسكر العادي”. وبناءً على ذلك يقوم الكثير من منتجي الحلوى بمزج ذلك المستخلص مع السكر العادي عند صناعة الحلوىوللحصول على مستحضر طبيعي خالص من هذا النبات، فيُمكن استخدام أوراق النبات نفسه، الذي يتمتع بمذاق أحلى من السكر العادي بمعدل 20 إلى 30 مرة. ويُعلق بيتر كلوك، عالم النبات الألماني، على هذه المعلومة، بقوله :”لا يُمثل ذلك أية مشكلة على الإطلاق؛ إذ يتم استخدام أوراق نبات الإستيفيا في جميع أنحاء العالم”.ويحذر البروفيسور هيرمان فون ليلينفيلد توال من الاتحاد الألماني لمرضى السكري بمدينة هيسين، من استخدام أوراق نبات الإستيفيا في صورتها الخالصة، قائلاً :”عادةً ما تتحلل الكثير من المواد غير المعروفة، عند صب الشاي إلى أوراق نبات الإستيفيا”.وينصح الخبير الألماني بالاكتفاء بإضافة مستخلص غليكوسيدات الإستيفيا للتحلية؛ فعلى الرغم من قلة مذاقها الحلو عن مواد التحلية الأخرى، إلا أنها لا تتسبب في إلحاق أي ضرر، خاصةً بالنسبة لمَن يرغبون في إنقاص أوزانهم.أما عن مرضى السكري، فلا تُعد مستحضرات الإستيفيا وسائل سحرية بالنسبة لهم على الإطلاق؛ إذ يتعين عليهم دائمًا إتباع نظام غذائي مدروس مجملاً، بحيث يتم معرفة كيفية امتصاص الدهون خلاله بالتحديد.وتجدر الإشارة إلى أنه لا يُفضل الإكثار من مستحضرات الإستيفيا باعتبارها سكر صحي؛ إذ لا يجوز أن يتناول الإنسان أكثر من 10 ميلليغرام لكل كيلوغرام من وزنه يوميًا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان