إعلان

الضغط العصبي وعلاقته بممارسة التمارين الرياضية

03:00 ص السبت 01 سبتمبر 2012

الضغط العصبي وعلاقته بممارسة التمارين الرياضية

هل ذهنك مشغول بالكثير من الأمور؟ قد يؤثر هذا الأمر بالسلب على التمارين الرياضية التي تؤديها، كما تؤكد أحد الدراسات الحديثة.طلب الباحثون من المتطوعين ممارسة أحد تمارين الذراع حتى يتوقفون من التعب. ولكن كان عليهم ممارسة التمرين أثناء حل أحد الألغاز الحسابية. و أثناء التفكير في الحل، وصلت تلك المجموعة لمرحلة التعب والتوقف عن التمرين قبل المجموعة التي لم يُطلب منها حل ألغاز أثناء ممارسة الرياضة.بالتأكيد لا يقوم أحد بحل الكلمات المتقاطعة أو السودوكو أثناء ممارسة التمارين الرياضية، لكن تكمن الفكرة في أن الإجهاد الذهني قد يؤثر على قدرتك الجسمانية. لماذا؟ تشير الأبحاث السابقة أن الضغوط الذهنية قد تنشط أحد أجزاء المخ الذي يتم أيضًا تحفيزه أثناء الانقباضات العضلية. لذلك عندما يكون عقلك مشغولاً بمواعيد العمل، والفواتير، أو مشاجرة الأمس، لن يكون في كامل طاقته لإرسال الإشارات لعضلاتك. يعني ذلك أنك لن تمارس التمارين الرياضية بنفس القوة المعتادة.حسب ما يقوله أحد مديري صالات الألعاب الرياضية، يتكرر هذا الأمر مع زبائنه طوال الوقت، حيث يأتون في الصباح منشغلين بهموم بقية اليوم، ويأتون في المساء يفكرون في ضغوط اليوم الفائت، بينما الهدف هو أن يركزوا على ما يحققوه داخل الصالة، لا مشكلاتهم خارجها. لهذا فهو يقدم النصائح التالية لتركيز كل الطاقة العقلية في التمارين الرياضية وتحقيق أفضل النتائج.تغيير التمارينمن المهم التنويع في التمارين الرياضية لتجنب الشعور بالملل. بمجرد أن تجيد التمارين وتصبح يسيرة، فهذا يعني أنك لن تستفيد منها كما فعلت في السابق. أنت في حاجة مستمرة لحركات جديدة تستفز عضلاتك، وتقويها، وتساعدها على النمو.ومن أسهل طرق التنويع في التمارين تغيير الاتجاهات. فبدلاً من الحركة من الأمام للخلف أو من أعلى لأسفل، افعل العكس.احسب وقت التمرين، لا عدد مرات تكرارهلست مضطرًا لإضافة أمر آخر إلى الأمور التي تشغل بالك، فلماذا إذن مازلت تعد مرات تكرار التمرين؟ بدلاً من ذلك، مارس التمرين لنصف دقيقة بلا توقف. بمجرد أن تتمكن من إنهاء نصف دقيقة من القيام بتمرين ما دون الشعور بالتعب، حاول زيادة الوزن الذي تتمرن به أو الانتقال لوضع أصعب، حتى تستمر في تحقيق النتائج.تمرن مع زميلبدلاً من ممارسة التمارين وحدك، والتركيز في همومك الخاصة، اعثر على من يتدرب معك ويشجعك. إذا لم تجده، فكر في الانضمام لأحد الفصول الرياضية. يقول المختصون أنه كلما زاد عدد المتدربين، كلما زادت طاقة وحماس المشاركين. يصبح الأمر حينها تجربة اجتماعية، ولا يفكر أحد في ذاته أو مشكلاته الخاصة، بل يركز الجميع على تحقيق أفضل النتائج كفريق.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان