لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

القدرات الهائلة للموسيقى

04:05 م الأربعاء 12 سبتمبر 2012

القدرات الهائلة للموسيقى

إذا كنت تنوي الذهاب إلى المستشفى في رحلة علاجية قريبًا، تأكد من اصطحاب جهاز الآي بود الخاص بك.توضح إحدى الدراسات في مجال الجراحة أن استماع المريض للموسيقى أثناء إجراء العمليات الجراحية يساعده على الاسترخاء والتعامل مع التوتر.قام الباحثون في تلك الدراسة بتقسيم 96 مريض – ممن سيخضعون لإجراء جراحي لإزالة بعض الزوائد الجلدية – إلى مجموعتين. استمعت المجموعة الأولى إلى الموسيقى الكلاسيكية أثناء إجراء العملية، بينما لم تفعل المجموعة الثانية. بعد مراقبة التنفس ومستويات التوتر لدى المرضى أثناء إجراء العملية، وجد الباحثون أن المجموعة التي استمعت للموسيقى كانت أقل توترًا بنسبة 29% من المجموعة الأخرى.لماذا؟ بما أن المرضى كانوا يقظين أثناء إجراء العملية – أي كانوا تحت التخدير الجزئي – فإن الباحثين يعتقدون أن الموسيقى ساهمت في تشتيت انتباه المرضى بعيدًا عن العملية، وبالتالي أدت إلى تقليل شعورهم بالتوتر.النشاط: ممارسة الرياضةالاستماع إلى موسيقى سريعة أثناء ممارسة الرياضة قد تؤدي إلى زيادة التحمل، وإطالة مدة التمرين، حسب ما تقوله إحدى الدراسات الحديثة في مجال علم النفس الرياضي. راقب الباحثون 30 شخص يستخدمون جهاز المشي الكهربائي وهم يستمعون إلى أنماط متنوعة من الموسيقى. وجد الباحثون أن الموسيقى أدت إلى زيادة قدرة المشاركين على التحمل بنسبة 15%. لذا، إذا أردت أن تزيد من قوة أداءك في التمارين الرياضية، استمع إلى بعض الأنماط السريعة، مثل موسيقى الروك، والبوب، والهيب هوب.النشاط: النومتقول إحدى الدراسات أنه يمكنك الحصول على نوم أفضل إذا استمعت إلى بعض الموسيقى. خلال ثلاثة أسابيع، راقب الباحثون أنماط النوم لدى 60 شخص ممن يعانون من مشكلات النوم. استمع بعض المشاركون إلى 45 دقيقة من الموسيقى الهادئة أثناءاستسلامهم للنوم، بينما لم يستمع الآخرون. في نهاية مدة الدراسة، وجد الباحثون أن المجموعة التي استمعت للموسيقى أثناء الاستغراق في النوم حصلوا على نوعية أفضل من النوم (أي مدة أطول، ونوم أعمق، ونوم متقطع أقل). للحصول على تجربة نوم أفضل، عليك إذن بالاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية الهادئة، أو الموسيقى التي تعتمد على أصوات الطبيعة مثل صوت المطر.النشاط: العملإذا كنت تعمل في مكتب مزدحم وتعاني من الضوضاء، فالموسيقى أفضل طريقة للتعامل مع هذا الوضع. لن تساعدك الموسيقى في التشويش على الضوضاء في الخلفية وحسب، ولكنها أيضًا قد تعزز من أداءك العقلي (وخاصة قدرتك على التركيز واليقظة)، حسب ما توضحه أحد الدراسات في هذا المجال. ولكن أي أنواع الموسيقى هي الأفضل في هذه الحالة؟ الموسيقى الكلاسيكية والمعزوفات المنفردة هي الأفضل، فأنت تحتاج إلى إيقاع بسيط ومتكرر. الأغاني المعقدة ستشغل عقلك مع الكلمات والألحان بدلاً من التركيز في ما تقوم به.موسيقى سريعة

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان